أعمال إنشاءات المقر الرئيسي لبنك أركابيتا وفندق فور سيزونز تجري على قدم وساق في مشروع خليج البحرين

تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2007 - 02:42 GMT

أعلنت شركة خليج البحرين للتطوير ش.م.ب. (مقفلة)، وهي الشركة المطوره لمشروع الواجهة البحرية الكائن على الساحل الشمالي لمدينة المنامة بتكلفة قدرها 2.5 مليار دولار أمريكي، اليوم أن أعمال الإنشاءات لأهم مشروعين في مشروع خليج البحرين ، وهما المقر الرئيسي لبنك أركابيتا وأول فندق فور سيزونز في مملكة البحرين تجري على قدم وساق وفق الجدول الزمني المحدد.

يعتبر كل من المقر الرئيسي لبنك أركابيتا ، وهو بنك استثماري دولي رائد ، وفندق فور سيزونز المشغل العالمي للفنادق الفاخرة ، هما أول مشروعين رئيسيين رائدين ضمن مشروع خليج البحرين الذي سوف يشهد أبتكار وإنشاء منطقة حضرية متميزة وواجهة بحرية مشرقة في قلب العاصمة المنامة. وتجدر الإشارة إلى أن المشروعين قد باشروا مراحل الإنشاءات الأولية لهما وقد تم استكمال أعمال الدفان والبنية التحتية بنجاح تام. وعند استكمال المشروعين ، سوف يوفر المقر الرئيسي لبنك أركابيتا بنهاية العام 2008 مساحة قدرها 18000 متر مربع من المكاتب في موقع فريد و بتصاميم جذابة وحديثه لا نظير لها. و على الجانب الآخر سوف يتضاهى فندق فور سيزونز بتصاميه الرائعة مع بنك أركابيتا حيث سيوفر الفندق 220 غرفة في برج الفندق الذي يبلغ ارتفاعه 285 متر مربع والذي سوف يتصدر مبناه جزيرة الفندق الخاصة ويصبح جاهز لأستقبال النزلاء بدأ من العام 2010.

قال السيد بوب فينسنت، الرئيس التنفيذي لمشروع خليج البحرين: "نعتزم أن يكون مشروع خليج البحرين معياراً جديداً متطوراً للحياة العصرية في المنطقة من خلال أبتكار مدينة حديثة تصبح الواحهة الحديثة والقوة الدافعة لإعادة تطوير الواجهه البحريه لمدينة المنامة لتؤصل تراث وحضارة المملكة العريق.
سوف يكون مشروع خليج البحرين مجتمعاً متكاملاً زاخراً بالمقيمين من المؤسسات التجارية والزوار ، يعيشون في مشروع يتمتع بمبان تم تصميمها بهندسة معمارية رائعة. وببدأ أعمال الإنشاءات في كل من المقر الرئيسي لبنك أركابيتا وفندق فور سيزونز على قدم وساق ، و كما نرى أكتمال أعمال و حدود الدفن لنرى ملامح المدينه الساحر من مساحات خضراء مكشوفة وأماكن وسائل الترفيه والمناطق التجارية ومحلات التجزئة. سوف يوفر مشروع خليج البحرين فرصا عقارية واستثمارية رائعة ، وأسلوب حياة ساحر من الحياة العصرية لكل من المقيمين والزوار على  الواجهة البحرية  للمدينة".

في لقاءه  الخاص بوسائل الإعلام ، لخص السيد فينسنت آخر التطورات في مشروع خليج البحرين. وبأستكمال المرحلة الأولى من المشروع التي شهدت أعمال الدفان و أنشاء البنية التحتية لمساحة 430000 متر مربع من الأرض ، فقد أنتقل المشروع حالياً إلى المرحلة الثانية حيث سيتم البدأ في المشروعات التطويرية الرئيسية. وتشمل مشروع "رافلز سيتي البحرين" بقيمة 600 مليون دولار أمريكي حيث سيتم تطويره من قبل شركة كابيتا لاند وهي إحدى أكبر الشركات العقارية في آسيا بالإضافة إلى مشروع استثماري آخر بتكلفة قدرها 150 مليون دولار أمريكي من قبل شركة مشتركة بين أجميرا جروب ومايفير هاوسينج وهما مجموعتان هنديتان للتطوير العقاري حيث تم شراء الأراض الخاصة لبدأ أعمال أنشاءات أحد أطول بنايات مشروع خليج البحرين.

كما كشفت خليج البحرين النقاب عن أن المشروع قد فاز بجائزة انترناشيونال أرش أوف يوروب، وهي جائزة عالمية للتفوق في روعة التصميم والأبتكار وأتخاذ القرار.

وخلال اللقاء الصحفي ، أوضح السيد فينسنت بإسهاب كيف يلتزم مشروع خليج البحرين بالعمل وفق الاشتراطات البيئية وخلق النسيج الاجتماعي لمجتمع متكامل قادر على البقاء لمستقبل طويل الأجل. "نحن ندرك أهمية المساهمة في حماية البيئة. يلتزم مشروع خليج البجرين بالمساعدة في تطوير أسلوب حيوي على الصعيد التجاري وصديق للبيئة من ناحية أخرى. وبإعادة تحديد معالم المنطقة الحالية وتنفيذ المباني التي تحافظ على البيئة وتطبيق طرق الإنشاءات الواعية ، والفخر بما نقوم بإنجازه في المجتمع ، نطمح إلى الالتزام بهذه القواعد في جميع نواحي المشروع".

وأضاف: "كما نعتقد أن إنشاء مدينة يصبح التزاما ومسئولية للنظر إلى أبعد من أعمال الإنشاءات ألا وهو التراث العتيق للمكان ذاته. ولهذا السبب ينبع مشروع خليج البحرين من الاعتقاد الراسخ بأن ما يتم تنفيذه اليوم سوف يفيد من يجربونه غدا. ويلتزم مشروع خليج البحرين بإدارته الذاتية و العمل على صيانة و دعم بقاءه ينبع من القناعة بمبدأ الالتزام الاجتماعي الفريد من حيث أختار المستثمرين الذين يقومون ببناء الضاحية وبين الزوار والمقيمين الذين يعززون هذه الروح. ويشمل هذا تأمين الدخول إلى جميع أفراد المجتمع وإتاحة الفرص التجارية لمختلف الأعراق في المجتمع وكذلك مساهمة جميع الأعضاء بشكل متكافئ في المزايا والمسئوليات التي يوفرها هذا المجتمع. يلتزم مشروع خليج البحرين بالترويج وتشجيع الجودة الممتازة لأسلوب الحياة في المنطقة. وبالإحساس أننا في بوتقة واحدة ، سوف يتصل المقيمون والزوار بالمناطق المجاورة ويشعرون بالحميمية والخصوصية في مكان حيوي يرتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع. وبالالتزام بهذه المبادئ الإرشادية، نأمل أن نشيد مدينة سوف تكون رمزا لمستقبل البحرين المشرق".

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن