بدأ معظم قادة الأعمال الهنود في قائمتنا بدايات متواضعة، وقد بنوا مؤسساتهم عبر عقود من العمل الدؤوب والتوسع الناجح. وكانت أولى دوافعهم في ذلك توفير معيشة أفضل لعائلاتهم، وضمان استمرارية الأعمال ليتولاها الجيل التالي، ويستكمل مسيرة المؤسسين.
فيما انخرط معظم قادة الجيل الجديد في أعمال عائلاتهم مباشرة، إذ التحق بها 22 فردًا منهم فور إنهائهم دراساتهم الأكاديمية. بينما بدأ بعضهم، مثل جون بول الوكاس في ،(Joy Alukkas) ونيتين اناند في (Skyline University) العمل بدوام جزئي أثناء مرحلة الدراسة.
وعمل 6 من أصل 28 فردًا فقط في مواقع أخرى قبل انضمامهم إلى أعمال عائلاتهم. وهم حاصلون جميعاً على شهادة البكالوريوس؛ 7 منهم على شهادة الماجستير، ومحاسبان قانونيان.
في حين يبدو العمل في الشركة العائلية أمرًا سهلاً، لكنه لا يخلو من التحديات على أي حال؛ كصعوبة فصل الحياة الشخصية عن العمل أحياناً، وضرورة التوفيق بين المعاصرة والأصالة والتميز بهوية خاصة في الوقت نفسه. لكن من جهة ثانية، يقولون إن الانخراط في الأعمال العائلية، يعني وجود علامة تجارية يمكن الاعتماد عليها، كما يمكن اتخاذ قرارات عاجلة، والاهتمام بمجالات عدة بدلاً من التركيز على مجال بعينه.
وأعدت فوربس الشرق الأوسط هذا العام قائمة لأقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي وقائمة أخرى تضم أقوى 50 مدير تنفيذي هندي في العالم العربي.