ألبن كابيتال تطلق خدمة استشارات التصنيف

تاريخ النشر: 10 مارس 2009 - 08:51 GMT

أعلنت شركة ألبن كابتال (الشرق الأوسط) المحدودة عن إطلاق خدمة استشارات التصنيف . بهدف استكمال مجموعة الخدمات الاستشارية التي تقدمها للشركات، بما فيها سوق المال، الترويج للديون، وعمليات الاندماج والاستحواذ، وخدمات استشارية للمشاريع. تأتي هذه الخطوة في سياق تركيز الشركة على أهمية زيادة الوعي بمخاطر الإئتمان، والتصنيف. كما تتيح هذه الخدمة لشركة ألبن كابيتال تقديم خدمات استشارية ومهنية شاملة لجميع جوانب التمويل بمافيها تلك المصنفة من قبل وكالات التصنيف الرئيسية، مثل؛ ستاندرد أند بورز، موديز لخدمات المستثمرين و وفيتش للتصنيف.

أزمة الإئتمان العالمية تضع مسألة الثقة في الصدارة:
الشركات المقترضة التي عادة ليس لديها مشكلة في تجديد خطوط الإئتمان مع المصارف، الآن وفي ظل الشكوك حول قدرة هذه الشركات على الإيفاء بالتزاماتها الإئتمانية فإنهم يضطرون إلى دفع تكاليف مرتفعة على القروض. وهذا دفع المقترضين للتفكير بمصادر تمويل بديلة والبحث عن رأي طرف ثالث حول الصورة المثلى للاقتراض.

إعادة هيكلة الميزانية العمومية باتت أولوية قصوى لمدير الشؤون المالية:
فاجأت أزمة الإئتمان العالمية والنقص في السيولة العديد من مديري الشؤون المالية كما أن معظم الشركات في الشرق الأوسط يعتمدون عادة على الديون ذات المدى القصير.ومع أزمة الائتمان الحالية في سنتها الثانية، اضطرت الشركات إلى إعادة التفكير في استراتيجيات التمويل وإعادة هيكلة ميزانياتها.

لدى شركة ألبن كابيتال تقاليد عريقة في تقديم المشورة للشركات في منطقة الشرق الأوسط حول الميزانية العمومية وإعادة الهيكلة والتحول إلى استراتيجية تمويل أكثر تطوراً ، بما في ذلك الترويج للديون خارج الأسواق المصرفية الإقليمية. لذلك تعد خدمة استشارات التصنيف عنصرا حاسما وهاماً في الخدمات التي تقدمها شركة ألبن كابيتال في جميع الاستراتيجيات التمويلية للعملاء.

التصنيفات الائتمانية فتحت الباب أمام تنويع مصادر التمويل وانخفاض تكلفة الدين:
تتمثل الفائدة الرئيسية للتصنيف الائتماني في خفض تكلفة التمويل من خلال تنويع مصادره والوصول إلى أسواق رأس المال العالمية. كما أن الأعباء المترتبة والتكاليف على رأس المال المخصص للتسليف تكون أقل بالنسبة للبنوك المقرضة  والشركات المصنفة وفقاً لإطار اتفاقية بازل الثانية. يوفر التصنيف الإئتماني للمصدرين المزيد من المرونة المالية ويسمح لهم بالحصول على فرص التمويل على المدى الطويل وزيادرة مبالغ الاقتراض بشكل كبير.

ومن الفوائد الأخرى لتصنيف الإئتمان، رفع صورة الشركة أمام الجمهور، معالجة أية مخاوف قد تنجم عن الشفافية أو الهيمنة. تحسين شروط الدفع مع الموردين، وتخفيض رسوم السندات وغيرها. التصنيف الائتماني ليس مجرد وسيلة لخفض تكلفة التمويل، ولكن يمكن استخدامه في مواجهة القضايا الكبرى التي لا غنى عنها لنجاح عمل الشركات.

مخاطر الإئتمان والتصنيف- أهميتها في عالم اليوم:
قال السيد روهيت واليا نائب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ألبن كابيتال: "تعد التصنيفات الإئتمانية أساسية للأعمال المصرفية وأسواق رأس المال. نقوم اليوم في شركة ألبن كابيتال بانجاز الكثير من العمل المدفوع بالخبرة في مجال مخاطر الإئتمان والتصنيف. ويشعر عملائنا براحة كبيرة في التعامل مع واحد من أقوى المصارف في العالم، ومؤسسة تدرك مخاطر الإئتمان، لاسيما في هذا الوقت الذي يتصف بكثير من الشكوك حول أسواق المال".

ومن جانبه قال السيد سانجي فيغ مدير عام في شركة ألبن كابيتال: "إمتلاك قدرة على تقديم أعلى الخدمات الاستشارية المصنفة من شأنه أن يقدم ميزة إضافية لشركة ألبن كابيتال وعملائها "واضاف:" جاء إدخال هذه الخدمة في وقت مناسب جدًا حيث لاقت استجابة جيدة من قبل عملائنا، والكثير منهم الآن في طور الحصول على تصنيف او أكثر من قبل وكالات التصنيف الرائدة".

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)