قالت شركة سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج إنترناشونال كورب، المعروفة اختصارا باسم "إس إم آي سي"، والرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية في الصين، إن مورديها الأمريكيين تلقوا رسائل تخبرهم بأنهم سيخضعون لقيود إضافية على الصادرات، وفقا لـ"الألمانية".
نقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، عن الشركة التي تعد أكبر شركة مصنعة للرقائق في الصين، ومقرها شنغهاي، أمس، "إنها تقوم بتقييم تأثير قيود التصدير التي يفرضها مكتب الصناعة والأمن الأمريكي، على أعمالها وعملياتها.
وبحسب ما ورد في تقرير إخباري، أكدت الشركة أن الإجراء قد تكون له "آثار سلبية مادية" على إنتاجها وعملياتها.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على "سيمي كونداكتور مانيفاكتشورنج إنترناشونال كورب"، مشيرة إلى مخاوف بشأن صلات الشركة بالجيش الصيني.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نهاية الشهر الماضي، أن وزارة التجارة الأمريكية قالت للشركات إن الصادرات للشركة، ومقرها شنغهاي، تشكل "خطرا غير مقبول" يتمثل في أن يتم تحويلها إلى "الاستخدام العسكري في نهاية المطاف".