وقعت أملاك للتمويل (ش.م.ع) أكبر شركة مدرجة للتمويل العقاري الإسلامي، والرائدة في التمويل العقاري للأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحالفاً استراتيجياً مع المصرف العقاري في إمارة أبوظبي، تقوم أملاك للتمويل بموجبه بتوفير حلول التمويل و المتوافقة مع أحكام الشريعة لبرج المها الواقع في جزيرة الريم في إمارة أبوظبي. ووقع الإتفاق كل من عارف الهرمي، الرئيس التنفيذي لأملاك للتمويل، وسعادة الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الزعابي، المدير العام للمصرف العقاري.
وفي هذا الصدد، صرح عارف الهرمي، الرئيس التنفيذي لشركة أملاك للتمويل، قائلاً: "يعد التحالف الإستراتيجي مع المصرف العقاري فرصة كبيرة لتوفير حلول التمويل العقاري للراغبين في شراء عقارات في برج المها الواقع في ساحة المارينا في جزيرة الريم في أبوظبي. وتهدف أملاك إلى التوسع داخل الدولة فيما تستمر في تعزيز مكانتها على المستوى الدولي. ويمثل توفيرنا لحلول تمويل عقاري في أبوظبي والعمل مع شريك استراتيجي كالمصرف العقاري، دليلاً على المشاركة المتزايدة لأملاك للتمويل في سوق المنطقة. ونحن على ثقة بأن هذا التحالف الإستراتيجي يمكننا معًا من تقديم حلول تمويلٍ تنافسيةٍ ومبتكرةٍ لكافة العملاء الراغبين في الاستثمار في إمارة أبوظبي".
وسيحظى العملاء لهذه العقارات بفرصة الحصول على تمويلٍ يصل إلى 90 % من قيمة العقارات الواقعة في برج المها، المشروع المتكامل المتاح للتملك الحر، ويتنوع طراز شقق هذا البرج من الأستوديو إلى الشقق ذات الغرفة و الغرفتين أو البنتهاوس.
ومن جانبه، علق سعادة الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الزعابي الزعابي، المدير العام للمصرف العقاري: "يفخر المصرف العقاري بالتحالف مع أملاك للتمويل من أجل توفير حلول التمويل العقاري للعملاء. ونرى أن أملاك للتمويل ملتزمة بتعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد العالمي، ويصب هذا التحالف في جهود تعزيز دور أبوظبي في الأسواق العالمية".
وسيوفر برج المها العديد من المواصفات المتميزة لعملائه مثل خدمة الأمن على مدار الساعة، إضافة إلى تبني آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا مثل نظام الإتصال الداخلي، والنظام الأوتوماتيكي لطلب سيارات الأجرة، ونظام التحكم عن بعد في الإضاءة، والنظام الأمني داخل البيت ونظام مراقبة الدخول. في حين ستوفر جزيرة الريم خيارات واسعة من المدارس والمستشفيات والمرافق التجارية لساكنيها. ومن المقرر إنجاز برج المها في الربع الأخير من العام 2009.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)
