وقع رئيس مجلس إدارة “مجموعة طيران الإمارات“، رئيس مجلس إدارة “مؤسسة مدينة دبي للطيران”الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، اتفاقية تعاقد مع مجموعة الجابر ال اي جي تي للهندسة والمقاولات “اليك”، لتنفيذ مشروع توسعة مبنى المسافرين في “مطار آل مكتوم الدولي”.
وبموجب الاتفاقية، سيتم بحلول يونيو (حزيران) 2017 إتمام المرحلة الأولى من المشروع، والتي ستشهد زيادة المساحة المبنية لمبنى المسافرين من 66,107 أمتار مربعة حالياً إلى 145,926 مترا مربعاً.
وتعليقاً على الاتفاقية، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “إن الإعلان عن هذه الاتفاقية اليوم يعتبر بمثابة محطة تاريخية مهمة من مسيرة تطوير مطار آل مكتوم الدولي الذي من المقرر أن يصبح أكبر مطار في العالم”.
وأكد أنه، استناداً إلى خطط التوسعة الإضافية اللاحقة، فإنه من المتوقع أن يتمتع المطار بقدرة لاستيعاب ما يصل إلى 120 مليون مسافر سنوياً بحلول 2025.
وأضاف الشيخ أحمد بن سعيد أن، “طيران الإمارات”تسعى لدعم اقتصاد دبي بشكل كبير من خلال مواكبة المستويات العالمية في توسعة المطار ليتمكن من استيعاب الزيادة المطردة في المسافرين من وإلى دبي.
وأفاد تقرير “مطارات دبي” سابقاً، بأن خطة التوسعة التي تكلف 117 مليار درهم سترفع طاقة المطار إلى 130 مليون مسافر بحلول 2020، وتشمل توسعات بمنطقة إجراءات السفر وصالة الأمتعة، وعند استكمال التحسينات، سيتضمن مبنى المسافرين 18 بوابة حافلات، و7 أحزمة أمتعة و103 منصات لإجراءات السفر.
وبيّن التقرير، أن المشروع سيلعب دوراً بتخفيف الضغط قبل 2020، وإنجاز التوسعة الأشمل لـ”مطار آل مكتوم الدولي” في “دبي ورلد سنترال” أواسط العقد القادم.
ومن المنتظر لعمليات التطوير في “مطار آل مكتوم الدولي” أن تثمر عن أكبر مطار بالعالم، وستتم على مرحلتين، تشمل الأولى مبنيين بعيدين بطاقة استيعابية قدرها 120مليون مسافر سنوياً ويستوعبان 200 طائرة، منها 100 طائرة (ايرباص ايه 380)، ويستغرق المشروع ثمانية أعوام.
جدير بالذكر، أن “مطار آل مكتوم الدولي” سيضم لدى اكتماله خمسة مدارج ويغطي 56 كيلومتراً مربعاً، كما سيتضمن مرافق شحن قادرة على مناولة 16 مليون طن سنوياً.
اقرا ايضا
طيران الإمارات تستعرض محطاتها في الصين أمام وكلاء السفر
طيران الإمارات تعين مواطنتين لإدارة المبيعات في الشرق الأوسط
