إستطلاع: الإمارات ضمن ال10 وجهات الأكثر إقبالا للعمل على مستوى العالم

تاريخ النشر: 24 يونيو 2008 - 08:10 GMT

نشرت شركة "مانباور الشرق الأوسط"، إحدى شركات مؤسسة "مانباور"، الرائدة على مستوى العالم في صناعة خدمات التوظيف، اليوم (24 يونيو 2008) تفاصيل الإستطلاع الذي أجرته مؤخراً تحت عنوان "الانتقال للعمل"، حيث أظهر البحث أن دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي ضمن ال10 وجهات الأكثر إقبالا للعمل على مستوى العالم. وقد وجه الاستبيان، الذي يشكل جزءاًمن تقرير بحث عالمي أجرته شركة "مانباور"، أسئلة إلى 31,574 شخصاً من 27 دولة حول وجهات العمل المفضلة لديهم، حيث احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة السادسة.

وبإستطلاع آراء العمال المتواجدين في منطقة الشرق الأوسط، حازت الإمارات على الوجهة الأولى بينما احتلت دولة قطر المرتبة الخامسة والمملكة العربية السعودية المرتبة الثامنة و البحرين المرتبة التاسعة.

صرحت فارينا نيسين، المدير الإداري لشركة "مانباور الشرق الأوسط"، التي لديها عمليات في الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والسعودية والكويت أن " نتائج هذا البحث تعتبر أخباراً سارة للمنطقة".

كما أضافت نيسين: "هذا يعني أن الناس من مختلف أنحاء العالم يبحثون عن فرص عمل في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يرفع من مستوى جودة المواهب، مما يوفر خيارات إضافية لأصحاب العمل من بين المرشحين ذوي التأهيل العالي".

وقالت نيسين: "مع التطور المستمر الذي تشهده المنطقة، يبقى الطلب على العمالة عالياً في كل الأوقات. ومع إستمرار المنطقة في التطور وبناء سمعتها كوجهة مفضلة للعمالة، سيتواصل تدفق الناس إلى منطقة الشرق الأوسط لإيجاد فرص تطوير لحياتهم المهنية".

وقد أظهرت نتائج البحث أن نسبة 3.6% ممن إستطلعت أراؤهم يفضلون الانتقال للعمل إلى أي مكان في منطقة الشرق الأوسط، ذلك مقارنةً بنسبة 2.1% ممن يفضلون أن ينتقلوا للعمل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
 أو نسبة 0.3% ممن يفضلون الذهاب إلى أفريقيا.

وتركزت الدوافع إلى تغيير الوظيفة، للذين تم إستطلاع آرائهم في منطقة الشرق الأوسط، على زيادة مستوى الرواتب (81.4%) وفرص توظيف أفضل (79.4%) وفرص من أجل تطوير الحياة المهنية (80.8%).

وقالت نيسين: "يتمثل التحدي لأصحاب العمل في منطقة الشرق الوسط في الوقت الراهن في كيفية الحفاظ على المواهب التي تعمل لديهم في مؤسساتهم. وبينما يعتبر وجود عدد كبير من الموظفين الذين يرغبون في الانتقال ميزة أساسيةً، إلا أن ذلك يعني في الوقت نفسه أنه من المحتمل أن ينتقل هؤلاء الموظفين إذا عرضت عليهم  شركة أخرى رواتب أعلى أو فرص توظيف أفضل. وتمتلك "مانباور" معرفة واسعة وخبرة في الحفاظ على المواهب وجذبها، لذا يمكننا مساعدة أصحاب العمل على إيجاد الأشخاص المناسبين، والأهم من ذلك المحافظة عليهم".

كما اظهرت نتائج البحث العالمي أن كل أربعة من بين عشرة أشخاص يرغبون في الانتقال للعمل بشكلٍ دائم ، لا سيما الرجال، وأن الأشخاص من ذوي المستوى التعليمي العالي أكثر تقبلاً لعملية الانتقال. كما أظهر الإستطلاع أن الأشخاص في الفئة العمرية تحت سن 30 عاماً غالباً ما يتنقلون إلى وظائف أخرى، بينما وصلت نسبة الأشخاص الذين لا يرغبون في الانتقالإلى 22 % فقط من بين 31,000 شخصاً تم إستطلاعهم.

ويعتبر تقرير "القوة العاملة بلا حدود"، الذي تم نشره اليوم والذي يُفصّل نتائج إستطلاع "الانتقال للعمل"، بمثابة مرجع ودليل لشركة "مانباور"، كما يعد تعليقاً على مستوى إستراتيجي يقوم بإختبار مزايا وتحديات عولمة القوى العاملة ويقدم نصائح عملية وحلولاً حول كيفية التعامل مع ظاهرة هجرة المواهب. ويتم إستخدام مرجع شركة "مانباور" من قبل الحكومات والخبراء والمفكرين بشكلٍ دوري للتنبؤ بالإتجاهات المستقبلية في قطاع العمل، حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي يتضمن فيها هذا المرجع بيانات من الشرق الأوسط.

كما أضافت نيسن: "تتمتع شركة "مانباور" بسمعة عالمية كشركة رائدة في في صناعة خدمات التوظيف ، ونهدف إلى توفير المزيد من هذه المواد مثل هذا المرجع لتزويد الحكومات وأصحاب العمل والباحثين عن فرص عمل في منطقة الشرق الأوسط، بالمزيد من المعلومات والمفاهيم والشفافية من أجل مساعدتهم على إتخاذ قرارات مدروسة وواعية فيما يتعلق بسياسات وممارسات التوظيف أو إيجاد وظيفة جديدة".

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)