كشف رئيس مديرية الانفصال الإسرائيلي عن قطاع غزة، يوناتان بسيئ، أن هناك إمكانية تحت الدراسة يقوم في إطارها البنك الدولي بشراء البيوت الزجاجية والمعدات الزراعية لمستوطني "غوش قطيف" ثم ينقلها إلى أيدي الفلسطينيين، الذين يواصلون في الإنتاج الزراعي وفي التصدير الزراعي من "غوش قطيف".
وأضاف بسيئ، وكما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في موقعها على الإنترت، أن شراء البيوت الزجاجية والمعدات الزراعية من قبل البنك الدولي سيمكن الحكومة الإسرائيلية من زيادة حجم التعويضات والمساعدة للمستوطنين الذين يتم إخلائهم من هذه المناطق. وأضاف كذلك أن شركة "أغريسكو" الإسرائيلية للتصدير الزراعي قد أعربت عن استعدادها بمواصلة تصدير الإنتاج الزراعي من غوش قطيف لصالح الفلسطينيين، على غرار ما تعمله حاليا لصالح المستوطنين.
ومن جهته، نفى ممثل البنك الدولي في المناطق الفلسطينية المحتلة، ميغين روبرتس، إعلان بسيئ، موضحا أن "ليس من الصحيح الإشارة إلى نية البنك العالمي بشراء الممتلكات الزراعية لغوش قطيف وأي ممتلكات أخرى تملكها المستوطنات الإسرائيلية، حيث شراء مثل هذا سيثير خلافا حادا، فحسب موقف السلطة الفلسطينية كان إنشاء هذه البيوت الزجاجية غير قانونيا، ولذلك ليس للحكومة الإسرائيلية أو للمستوطنين الحق ببيعها. وإضافة إلى ذلك، الدفع مقابل هذه الممتلكات قد يعتبر كمنح تعويضات، وهذه مسألة يجب حلها في إطار التسوية الدائمة فقط حسب رأي المجموعة الدولية.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)