عقب قرار لجنة التربية للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بوقف تسمين الأوز في إسرائيل، والذي تم اتخاذه في بداية شهر كانون الثاني (يناير) الراهن، تعمل حاليا مجموعة من رجال الأعمال الإسرائيليين والأردنيين لنقل تربية الأوز إلى مزارع تقع في منطقة إربد الأردنية، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت.
وينوي هؤلاء رجال الأعمال استخدام المعرفة التي اكتسبها المربين الإسرائيليون لإنشاء هذا القطاع في الأردن، حيث لا يتواجد مثل هذا القطاع في المملكة حاليا، وتصدير كبد الأوز إلى خارج البلاد بدلا من تصدير كبد الأوز الإسرائيلي.
ويقول أمين اتحاد مربي الأوز في إسرائيل، حاي بنياميني، إن الاتحاد يعمل على منع انتقال القطاع إلى الأردن، مع الأمل في وجود طريق لمواصلة نشاطه في إسرائيل. وحذر قائلا إن إغلاق نشاطات هذا القطاع في إسرائيل سيؤدي إلى تربية الأوز في الأردن أو في أي دولة أخرى بدون أي مراقبة. كما يخسر الاقتصاد الإسرائيلي 600 فرصة عمل للإسرائيليين العاملين في هذا القطاع، على جميع مراحله، لصالح الأردنيين. "إننا نواجه تدمير قطاع اقتصادي كامل في إسرائيل، مثل ما حدث لقطاع النسيج قبل عدة سنوات عندما انتقل إلى الأردن لأسباب اخرى، وأدى إلى تفاقم البطالة"، أضاف بنياميني.
يذكر أن موضوع تسمين الأوز في إسرائيل كان تحت الدراسة خلال السنوات الخمس الأخيرة. وقد قررت لجنة التربية للكنيست الإسرائيلى بداية هذا الشهر بوقف نشاطات هذا القطاع لأسباب تتعلق بالرفق بالحيوان. وقد حددت اللجنة نهاية شهر آذار (مارس) المقبل كموعد يجب فيه على وزارة الزراعة الإسرائيلية أن تكون مستعدة لتقديم التعويضات لمربي الأوز الإسرائيليين.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)