أغلقت شركة LID، وهي ثالث أكبر مصدر للماس في إسرائيل، مكاتبها في بورصة الماس في رمات غان ونقلت مقرها إلى الهند. وجاءت هذه الخطوة كمفاجأة كبيرة لرؤساء قطاع الماس الإسرائيلي، وكما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، حيث أن هذه هي أول مرة تقوم بها شركة من هذا القطاع بنقل مقرها إلى خارج البلاد، بعد ما تم نقل عمليات صيقلة الماس من إسرائيل إلى الخارج في السابق.
وتتوقع مصادر في قطاع الماس الإسرائيلي أن يؤدي نقل مقر LID إلى الهند إلى إقالة العشرات من عمال الشركة. وتقدر صادرات الشركة بنحو 250 مليون دولار سنويا. وتعود ملكية الشركة إلى عائلتين، حيث أن الشريك الرائد هو داود مئيروف، المتزوج من بنت أكبر مصدري الماس الإسرائيليين، ليف لباييف.
ونتيجة لقرار الانتقال، سيتم في المرحلة التالية فصل ملكية الشركة بين هاتين العائلتين، حيث أن واحدة منهما لا ترغب في مغادرة البلاد. ومن المقدر أن يتم الفصل النهائي بينهما في نهاية عام 2005 مع انتهاء سريان اتفاقية الشركة مع اتحاد شركات الماس العالمي، "دي بيرس".
يذكر أنه في وقت سابق من الأونة الأخيرة انفصلت شركة "شيختير نمدار"، وهي ثاني أكبر مصدر للماس في إسرائيل، إلى ثلاث وحدات، ومن المتوقع فصلها إلى ثلاث شركات مستقلة مع انتهاء فترة الاتفاقية مع "دي بيرس" نهاية العام المقبل.
يذكر أن صادرات الماس الإسرائيلية قد بلغت 6 مليار دولار خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الحالي (كانون الثاني - تشرين الثاني 2004). وتستخدم شركات الماس الإسرائيلية 15,000 عامل في جميع أنحاء العالم، منهم 3,000 فقط في إسرائيل. وقبل عقد، في فترة الذروة لهذا القطاع، بلغ عدد العمال في صناعة الماس في إسرائيل 13,000 عامل.
© 2004 تقرير مينا(www.menareport.com)
