يتم تهريب كميات كبيرة من وقود السولار تقدر بقيمة عشرات الملايين من الشواقل من السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل، وفقا لما قاله ممثلو وزارة المالية الإسرائيلية وشركات الوقود خلال نقاش خاص لهذا الموضوع عقدته لجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وقال نائب مدير دائرة الجمارك وضريبة القيمة المضافة، بوعاز سابير، وكما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائسيلية، إن الشرطة فتحت ملفات تحقيق ضد رجال أعمال إسرائيليين مشتبهين بتهريب السولار من السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل بقيمة عشرات الملايين من الشواقل. كما كشف سابير أن وزارة المالية تدرس إمكانية "وسم" السولار عبر وسائل كيماوية (دي.إن.إي) لتمكين تعقب السولار المهرب، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب قد استخدم في الولايات المتحدة وحقق نجاحا.
وحسب تقديرات شركة الوقود الإسرائيلية "باز"، يؤدي تهريب الوقود من السلطة الفلسطينية إلى فقدان عوائد بقيمة 10 مليون شيقل شهريا بسبب عدم دفع ضريبة القيمة المضافة وضريبة الإنتاج.
وقالت ممثلة وزارة البنية التحتية إنه خلال الشهر الماضي ارتفع حجم استهلاك السولار في السلطة الفلسطينية ثلاثة أضعاف مقابل الحجم العادي، علما أنه خلال السنوات الأخيرة انخفض حجم الاستهلاك الفلسطيني من الوقود. (البوابة)
