وصلت يومي الجمعة والسبت الماضيين الأسراب الأولى من الجراد إلى إسرائيل قادمة من مصر حيث إجتاحت منطقتي إيلات والعربة. وتم أمس (السبت) رش هذه الأسراب بمبيدات كيماوية بواسطة طائرتين خاصتين في منطقة وادي نتسانا جنوب إسرائيل، فيما تتم عمليات الرش في إيلات اليوم.
ولم تتسبب أسراب الجراد هذه حتى الآن في أضرار ملموسة للزراعة، لأنها من النوع الوردي البالغ والذي يشكل أقل تهديدا على المحصولات الزراعية قياسا بيرقات الجراد الشابة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أسرابا كبيرة من الجراد تقترب صباح اليوم (الأحد) إلى إيلات من مصر، وهي أكبر حجما مقارنة بالأسراب التي حطت بالمدينة سابقا. وقد انتقلت بعض هذه الأسراب إلى الأردن ومن المتوقع أن يصل البعض الآخر إلى إيلات والعربة.
وتعمل مصلحتا حماية النباتات في إسرائيل والأردن معا في محاولة إلى إبادة الجراد، بحيث تتم صباح الغذ عمليات الرش لللقضاء على الأسراب الجديدة. وتأمل الجهات المسؤولة في إسرائيل أن يؤدي الانخفاض المتوقع في درجات الحرارة إلى بقاء الجراد على الأرض، مما يسهل من رشه بشكل فعال. (البوابة)
