يصل إلى إسرائيل اليوم (الأربعاء) وفدا فرنسيا برئاسة وزيرة الصناعة الفرنسية، نيكول فونتيين، تشمل 8 ممثلين عن شركات فرنسية عملاقة تعمل في قطاع البنية التحتية، وذلك لأول مرة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى أواخر عام 2000.
ومن بين الشركات المشاركة في الوفد، وكما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الإنترنت، شركة السكك الحديدة الفرنسية الكبرى "ألستوم"، وشركة الغاز الوطنية الفرنسية، "غاز دي فرنس" وغيرها.
ويصل الوفد الفرنسي إلى إسرائيل استمرارا لزيارة قام بها رئيس اتحاد الصناعيين الإسرائيليين، عوديد طيرا، لفرنسا خلال شهر شباط الماضي، حيث رافق الرئيس الإسرائيلي، موشيه كتشاف، واجتمع بوزيرة الصناعة الفرنسية. وناقش الجانبان خلال الاجتماع الأول مجالات التعاون المحتملة بين البلدين، بما فيها البيوتكنولوجية وتطوير السكك الحديدية ومصادر المياه في إسرائيل.
ودعا طيرا الحكومة الإسرائيلية إلى منح الأفضلية للشركات الفرنسية، التي توافق على إنشاء تجمعات مع شركات إسرائيلية وشراء مدخولات الإنتاج من الصناعات الإسرائيلية، في المنافسة على مناقصات البنية التحتية، حيث أن هذا الأمر قد يوفر 20،000 فرصة عمل جديدة ويساهم في زيادة النمو.
يذكر أن الصادرات الإسرائيلية إلى فرنسا بلغت 681 مليون دولار خلال عام 2003، مما يمثل ارتفاعا بنسبة %5 مقابل مستواها عام 2002. أما الواردات الإسرائيلية من فرنسا فقد بلغت 1.2 مليار دولار عام 2003، بما يشتبه بمعطيات العام السابق له. (البوابة)
