أعلنت مجموعة ""White Point برئاسة رجل الأعمال الأمريكي بيني ألجام أن شركة الاتصالات الفرنسية، "فرانس تلكيوم" ستنضم إليها للمشاركة في المناقصة على خصخصة شركة الاتصالات الإسرائيلية، "بيزيك".
وتشمل مجموعة ""White Point، وكما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الإنترنت، شركة الاستثمارات الأمريكية "كلاريتي"، والتي تتخصص في الاستثمار في مجالات الاتصالات وتتجاوز استثماراتها مبلغ ال800 مليون دولار، وشركة "كابيتال مول" التي تتخصص في الاستثمار في شركات رائدة في الولايات المتحدة ويبلغ حجم استثماراتها 6 مليار دولار، ومجموعة "فنيكس" الإسرائيلية.
وقد تأسست مجموعة ""White Point عام 2003 لدراسة إمكانيات الاستثمار في إسرائيل، فيما تم تأسيس شركة "White Point للاتصالات، إسرائيل" بعد عام واحد من ذلك الوقت من أجل المنافسة على مناقصة خصخصة "بيزيك".
أما شركة "فرانس تليكوم" فهي شركة الاتصالات الحكومية الفرنسية وتبلغ قيمتها السوقية 59 مليار يورو، ولها أعمال في عشرات من الدول العالمية. وقد دخلت الشركة سوق الاتصالات الإسرائيلية قبل ست سنوات عندما اشترت 10% من شركة الاتصالات الدولية والإنترنت، "باراك". ووفقا لشروط مناقصة خصخصة شركة "بيزيك"، قد تشتري "فرانس تليكوم" بصفتها شركة تسيطر عليها حكومة أجنبية 5% فقط من أسهم "بيزيك".
يذكر أن بيني ألجام يعمل منذ 25 عاما في مجالات التكنولوجيا والاتصالات والحواسيب. وكان في الماضي صاحب شركة الإلكترونيات "باكارد بل" والتي بلغ حجم مبيعاتها السنوي 6 مليار دولار. فبعد بيعه هذه الشركة، استثمر ألجام في شركات اتصالات في كل أنحاء العالم، وهو يملك كذلك الفندق المشهور "بفيرلي هيلتون" في لوس أنجلس.
وبموجب تبلورها السريع، تعتبر مجموعة "ألجام"، وكما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، من بين المتنافسين الرائدين لشراء السيطرة في شركة "بيزيك"، رغم أن التقديرات المسبقة أشارت إلى مجموعة "أي.دي.بي"، التي يسيطر عليها رجل الأعمال الإسرائيلي نوحي دانكنر، وصندوق الاستثمار "إيفاكس" يعتبران متنافسين رائدين.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)