قال رئيس معهد تنمية الصادرات الإسرائيلي، شراغا بروش، إن "الصادرات الإسرائيلية تشهد تحولا دراماتيكيا منذ بداية عام 2004 سوف يستمر على مستوى العام كله"، وذلك بعد أن سجلت الصادرات الصناعية الإسرائيلية (ما عاد الماس) ارتفاعا بنسبة %11.1 خلال الربع الأول من العام الحالي.
وتوقع بروش، وكما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن يرتفع حجم هذه الصادرات بمعدل %9.5 خلال العام الحالي (مقابل عام 2003) ليبلغ 21.2 مليار دولار. وتوقع المسؤول أن تواصل صادرات إسرائيل الصناعية الزيادة خلال السنوات الخمس المقبلة لتصل إلى 30 مليار دولار عام 2008.
وحسب تقديرات مركز تنمية الصادرات الإسرائيلي، سيرتفع حجم الصادرات إلى الدول الأربع التي تم تحديدها كدول مفضلة للتصدير، وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية والمكسيك، من 1.2 مليار دولار عام 2003 إلى 3.7 مليار دولار عام 2008.
وعزا بروش ارتفاع حجم الصادرات إلى استئناف النمو العالمي وزيادة حجم التجارة العالمية إضافة إلى انخفاض سعر الفائدة في إسرائيل، مشيرا إلى أن صندوقين جديدين لتشجيع الصادرات سيباشران عملهما نهاية شهر أيار الحالي.
ودعا بروش الحكومة الإسرائيلية بعدم وقف نشاطاتها في المجال الاقتصادي عقب نتائح استفتاء الليكود حول خطة فك الارتباط مع الفلسطينيين، قائلا "إننا نسير في اتجاه إيجابي جدا، وإطلاق العنان الاقتصادي من أيدي الحكومة سيكون مصيريا". (البوابة)