بلغ الحجم الإجمالي للصادرات الإسرائيلية إلى آسيا نحو 4.6 مليار دولار خلال عام 2003، مسجلا ارتفاعا بنسبة %9 مقابل مستواه عام 2002. وارتفع الحجم الإجمالي للواردات الإسرائيلية من آسيا بمعدل %6 ليبلغ 5.2 مليار دولار. هذا ما أفادت به مجلة الأعمال الإسرائيلية "غلوبس" اعتمادا على معطيات نشرتها وزارة الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلية.
واحتلت هونغ كونغ المرتبة الأولى بين الشركاء التجاريين لإسرائيل في جنوبي شرق آسيا حيث استوعبت %21 من الصادرات الإسرائيلية لهذه الدول، تلتها الهند بحصة %15، ثم اليابان بحصة %14، ثم الصين بحصة %13 والتايلاند بحصة %7.
وكانت القطاعات الرائدة في الصادرات الإسرائيلية إلى آسيا الماكنات والأدوات والإلكترونيات (%35 من إجمالي الصادرات)، الأجهزة الطبية (%8.7)، والمنتوجات الكيمياوية (8%).
أما الدول الآسيوية التي تم الاستيراد منها فتصدرتها هونغ كونغ التي استخوذت على %24 من إجمالي الواردات الإسرائيلية من المنطقة، تلتها الصين واليابان بحصة %16 لكليهما، والهند بحصة %13، ثم كوريا الجنوبية بحصة %10 وتايوان بحصة %7 وتايلاند بحصة %6.
وكانت أهم قطاعات الاستيراد الماكنات والأدوات والإلكترونيات (%27 من إجمالي الواردات)، الماس (%23), السيارات وأدوات النقل (%12) والنسيج (%10). وظل حجم واردات منتوجات النسيج يرتفع، حيث من المقدر أن يستوي بحجم واردات أدوات النقل قريبا.
وارتفع حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الصين بمعدل %42 ليبلغ 585 مليون دولار، فيما ارتفع حجم الواردات الإسرائيلية من الصين بمعدل %27. وانخفض حصة صادرات الماس من إجمالي الصادرات الإسرائيلية إلى الصين ليبلغ %14 مقابل %19 في عام 2002. وتقدر وزارة الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلية أن تتواصل الزيادة في التجارة الخارجية مع الصين نتيجة لاستمرار انخفاض الرسوم الجمركية والإصلاحات الهيكلية في الصين. (البوابة)
