قالت شركة "أملاك للتمويل" أنها أطلقت "صندوق أملاك العقاري الأول" وفق نظام الإجارة الإسلامي لبعض الأصول العقارية المملوكة لشركة أملاك للتمويل برأسمال يقدر بنحو 281 مليون ريال (75 مليون دولار).
ويوفر الصندوق الجديد ذو النهاية المغلقة، والذي تبلغ مدة الاستثمار فيه 3 سنوات بمعدل عائد متوقع لا يقل عن 6%، فرصة متميزة للأفراد والشركات الساعين إلى زيادة رؤوس أموالهم من خلال الاستثمار متوسط المدى في سوق العقارات المتنامي في إمارة دبي.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الإدارة في شركة أملاك حسين الميزة "نحن فخورون بإطلاق وإدارة صندوق أملاك العقاري الأول للاستثمار الذي سيتيح فرصة متميزة للمستثمرين لدخول سوق العقارات في دبي والاستثمار في مجموعة واسعة من العقارات التي تؤجرها أملاك حالياً".
وأضاف، وكما ذكرت صحيفة الرياض السعودي،:" يعكس إطلاقنا للصندوق الجديد ثقتنا الكبيرة بالوضع الراسخ الذي يتمتع به سوق العقارات في دبي. وقد شهد الإقبال على شراء العقارات من قبل الأفراد والمؤسسات زيادة كبيرة تنسجم مع الرؤية الحكيمة لقيادة دبي الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز تجاري وسياحي إقليمي. ونتوقع أن يستمر هذا الإقبال لفترة طويلة في المستقبل".
وترى "أملاك" أن الزيادة المتوقعة في عدد السكان تساهم أيضاً في نمو وازدهار قطاع العقارات والإنشاءات في دبي، إذ تشير توقعات وزارة الاقتصاد والتخطيط إلى أن عدد سكان الإمارة سيرتفع إلى مليوني نسمة بحلول عام 2010 مقارنة مع 1.2 مليون حالياً. وبالتالي، سيكون هناك المزيد من الطلب في سوق العقارات خاصة في ضوء التطورات المنتظرة على صعيد قوانين ملكية العقارات.
ويهدف صندوق أملاك العقاري الأول للاستثمار، الذي يأتي إطلاقه لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق دبي العقاري وتوظيف الخبرة الواسعة للشركة باعتبارها رائدة قطاع التمويل العقاري السكني في المنطقة. ويبلغ الحد الأدنى للاكتتاب في صندوق أملاك الأول للاستثمار العقاري 25 ألف دولار، وهو مصمم بحيث يناسب جميع فئات المستثمرين الذي يسعون إلى تحقيق عائدات مضمونة على رأسمالهم بأدنى حد من المخاطرة. وقال :" الميزة ان نسبة المستثمرين السعوديين في شركة أملاك يمثلون من10الى 15% من ملكية أملاك" ،مشيرا الى أنهم متواجدون دائما في الأصدارات بالاضافة الى تواجدهم الملحوظ والكبير في حركة تداول الأسهم في البورصة.
وعن مدى نية الشركة في الدخول للسوق السعودي الذي يشهد نموا ملحوظا في الأستثمار العقاري أوضح أن السوق السعودي كبير جدا ومعروف بحسبما ورد مؤخرا في احدى النشرات الأقتصادية أنه يعتبر من الأسواق ال20 ذات المكانة الأقتصادية ،ومن الملاحظ بأن الحكومة السعودية بدأت بتنظيم القوانين المصرفية مما جعل الكثير من الشركات والبنوك تنظر نظرة كبيرة للسوق السعودي الذي يستوعب كمية كبيرة من المشاريع العقارية. وأشار الى أن شركة أملاك ومن خلال الشراكة بينها وبين شركة أعمار تعمل حاليا على تطوير الشامية في مكة المكرمة مما يعني بأننا ننظر للسوق السعودي على أنه سوق كبير وواعد ويعتبر من أكبر الأسواق بالمنطقة.
ويذكر أن أملاك للتمويل التي تأسست في نوفمبر من عام 2000تعد أول شركة متخصصة في خدمات التمويل العقاري في المنطقة. وقدمت أملاك مع انطلاقتها الأولى مفهوماً جديداً في مجال خدمات التمويل العقاري في دول الخليج، في الوقت الذي تتبع فيه أرفع المعايير العالمية في هذا القطاع. وتعود حصة الأغلبية في أملاك إلى شركة إعمار، وهي شركة التطوير العقاري الرائدة في دبي.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)