شارك محمد بن علي العبار، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، في المؤتمر العالمي لغرف التجارة الدولية، الذي عقد في مراكش في المغرب. وقد شاركت إعمار برعاية المؤتمر الذي افتتحت أعماله في السادس من يونيو وامتدت على مدى ثلاثة أيام.
وقد شارك العبار في المؤتمر ضمن جلسة خاصة عقدت تحت عنوان "مخاطر عدم استقرار الأعمال". وقال العبار: "تسعى كافة القطاعات التجارية في مختلف مناطق العالم الى توسعة حجم أعمالها، واجتياز كافة الحدود الإقليمية والدولية للوصول بعملياتها التجارية والاستثمارية الى أبعد مدى، وهو توجه سيسهم بلا شك في ارتباط العالم وتواصله ضمن إطار قرية عالمية واحدة".
وتابع: "على الرغم من نجاح الشركات الدولية في تطوير أعمالها وتوسيع آفاق تواجدها في الأسواق العالمية، إلا أن عقبات التناقضات والاختلافات الاجتماعية والسياسية والأمنية التي تواجهها الشركات عند دخولها أسواق جديدة لا بد من النظر إليها بجدية بوصفها واحدة من أهم العقبات التي تعترض مسيرة نمو وتطور الشركات. وتسهم مثل هذه المؤتمرات الدولية في إتاحة المجال أمامنا للتحاور وبحث العقبات والتحديات المشتركة التي يواجهها رجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم، والعمل سوية على إيجاد حلول لهذه التحديات".
وأضاف العبار: "يستعرض كافة المشاركين في المؤتمر تجاربهم الفردية للتأكيد على أهمية وجود المزيد من الشفافية بين أصحاب العلاقة مما يؤدي الى تأسيس أعمال أكثر استقراراً ونجاحاً".
وقد شارك في الندوة إلى جانب العبار كلاً من كلود بيبيير، رئيس مجلس إدارة المجس التنفيذي لشركة أكسا الفرنسية، وديفيد بيل، رئيس مجلس إدارة ذا فاينننشال تايمز في بريطانيا، ولاربي بيلاها، رئيس مجلس إدارة بعثة السياسات الاقتصادية في المغرب، وبيرتراند كولومب، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة لافارج الفرنسية، وريتشارد جرينهالج، رئيس مجلس إدارة شركة يونيليفر البريطانية، وريتشارد ماكورميك الرئيس الفخري لغرف التجارة الدولية، وبول سكينر، رئيس مجلس إدارة ريو تينتو، في بريطانيا. وقد قام بادارة الجلسة مويسز نعيم رئيس تحرير مجلة فورن بوليسي في الولايات المتحدة.
وقد تأسست غرف التجارة الدولية عام 1919 بهدف المساهمة في تطوير التجارة الدولية في العالم، وقد لعبت دوراً كبيراً على صعيد تنمية الاقتصاد العالمي. ولازالت غرف التجارة الدولية تعمل بشكل حثيث لتحقيق أهدافها الرامية الى المزيد من التطور الاقتصادي، يساندها في خطواتها لجانها الموزعة في أكثر من 130 دولة في مختلف أنحاء العالم، والأمانة العامة للغرفة في باريس، بالإضافة الى 16 لجنة تتضمن خبراء أعمال متطوعين ومحكمة التحكيم الدولية التي أطلقتها مؤخراً.
وقد جاء المؤتمر الدولي لغرفة التجارة العالمية الـ 35، الذي عقد في مراكش في المغرب، ليبحث التحديات والعقبات الإقتصادية التي يواجهها رجال الأعمال في العالم. (البوابة)