أعلنت شركة إنتل كوربوريشن عن إنشائها مختبراً متطوراً لأبحاث الطاقة في المملكة العربية السعودية. وستقوم الشركة بافتتاح المختبر الجديد الذي يطلق عليه "مختبر الامتياز لقطاع الطاقة" في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران في شهر مايو القادم، وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة إنتل للتحول الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط.
وقد أعلن كل من معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، وريتشارد ويرت، نائب الرئيس، ومدير عام مجموعة إنتل للبرمجيات والحلول في شركة إنتل كوربوريشن عن هذا المشروع الذي يوصف بأنه الأول من نوعه لشركة إنتل في السعودية.
وسيستخدم المختبر، الذي يقع في مركز الأبحاث في الجامعة، أحدث البرمجيات وأجهزة العتاد الداخلي (هاردوير) من إنتل، ويقوم بتقديم تقنيات حوسبة هائلة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء لإدارة المشاريع والأبحاث والتطوير.
والأهم من ذلك أن المختبر الجديد سيوفر لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن فرصة الاستخدام المبكر لتقنيات إنتل خلال مرحلة التطوير.
وسيستضيف "مختبر الامتياز لقطاع الطاقة" دورات تدريبية متواصلة حول أدوات إنتل ومكتباتها البرمجية، إضافة إلى تقنيات اختبار البرمجيات، مما يسمح لطلاب الجامعة باكتساب خبرة عملية قيمة، إضافة إلى عمل المختبر كمنصة للشركات العاملة في ميدان الطاقة الراغبة بتطوير واختبار حلولها باستخدام تقنيات إنتل.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)