أبلغ رئيس مجلس ادارة البورصة الايرانية راديو طهران أن ايران ستسمح للاجانب بالشراء المباشر لما يصل الى عشرة في المائة من أسهم الشركات المدرجة في بورصة طهران للاوراق المالية لتلغي بذلك شرط الحصول على تصاريح تصدر بعد دراسة كل حالة على حدة. وهناك 422 شركة مدرجة في بورصة طهران تقدر قيمتها بنحو 46 مليار دولار.
ويفتح المرسوم الجديد اصولا بقيمة 6.4 مليار دولار أمام المستثمرين الاجانب. وقال حيدر مستخدمين حسيني رئيس مجلس ادارة بورصة طهران للاذاعة الايرانية “بامكان المستثمرين الاجانب شراء ما يصل الى عشرة في المائة من أسهم الشركات المدرجة في البورصة”، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الخليج الإماراتية.
وكان بإمكان المستثمرين في الماضي شراء ما يصل الى 49 في المائة من أسهم الشركات الايرانية ولكن بشرط الحصول على تصاريح من الحكومة في عملية يصفها المحللون بأنها شاقة. وذكر مستخدمين حسيني إنه لن يسمح للمستثمرين الاجانب بتحويل أرباحهم الى خارج البلاد الا بعد ثلاث سنوات تماشياً مع قانون ايران للاستثمار الاجنبي.وتضاعفت قيمة الاسهم المتداولة في بورصة ايران الى أكثر من مثليها العام الماضي لتصبح البورصة مقصدا رئيسيا للمستثمرين المحليين الذين يسعون لمواجهة معدل التضخم السنوي في الجمهورية الاسلامية البالغ 6.5 في المائة.
على صعيد ثان، نفت شركتا خودرو وسيبا الحكوميتان لصناعة السيارات في إيران اهتمامهما بشراء شركة أم.جي روفر البريطانية، مبددتين بذلك آمالا انتعشت بشأن محاولة كان يمكن أن تكون الأخيرة لإنقاذ هذه الشركة من الانهيار وما تبقى من صناعة السيارات المستقلة في بريطانيا.
فقد قال المدير الإداري لشركة سيبا أحمد غالي باني في تصريحات لوكالة الأنباء الطلابية إن شركته لا تنوي شراء روفر بسبب وضعها غير المستقر، وكشف أن الشركة البريطانية اتصلت لهذا الغرض قبل شهر.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)