قالت مؤسسـة جـوهـاي جنـرونـج الصينية المسؤولة عن تجارة النفـط مؤخرا أنها وقعت اتفاقا مبدئيا لاستيـراد اكثر من 110 ملايين طن مـن غـاز الـبتـرول المسال لمدة 20 عاما من ايران مقابل 20 مليار دولار.
وستكون هذه من اكبر صـفقـات الـغـاز الطبيعي المسال في العالـم عنـد تـوقـيـع اتفاق نهائي. وقالت متحدثة بإسم المؤسسة في بكين "هذه مجرد مذكرة تفاهم، لم نتفاوض بعد على إمتـلاك حصـة فـي قـطاع المنبع في ايران كما لم نرتب الامـر مـع مشتري الغاز في الصين."
وأضافـت ان المؤسسة وقعت مذكرة التفاهم مـع مسـؤولـي شركة تصدير الغاز الايرانيـة الـوطنيـة فـي بكين في الثالـث مـن مـارس اذار وستـصـدر إعلانا تفصيليا بشأن الصـفقـة فـي النـصـف الثاني من العام.
وقالت المؤسسة في بيان اصدرته عـلـى موقع حكومي علي الانترنت انها وقعت اتفـاق اطار عمل لشراء 65ر2 مليون طن سنويـا مـن الغاز الطبيعي فائق التبريد والمضغوط مـن ايران من عام 2008. وأضافت انه ينتظر ان تزيد الـواردات الى خمسة ملايين طن سنويا اعتبارا مـن عـام 2013.
وتنفق الصين المتعطشة للطاقة وثانـي اكبر مستهلك للنفط في العـالـم ملـيـارات الدولارات على مد خـطوط أنـابيـب وإقـامـة مرافئ لناقلات الغاز المسال لـرفـع نسـبـة الغاز الى ثمانيـة بـالمـئة مـن امـدادات الطاقة مقارنة مع اقل من ثلاثة بالمئة حاليا. (البوابة)