اتصالات الراعي الرئيسي لمؤتمر التجارة الإلكترونية الخليجي الأول في أبوظبي

تاريخ النشر: 31 أكتوبر 2005 - 07:50 GMT
البوابة
البوابة

في مبادرة تسلّط الضوء على الدور المتزايد الذي تلعبه التجارة الإلكترونية وأهميتها الكبيرة في تعزيز الاقتصاد، أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات عن رعايتها الرئيسية لمؤتمر التجارة الإلكترونية الخليجي الأول، والذي يقام في العاصمة الإماراتية ابوظبي في الفترة ما بين 20-21 نوفمبر المقبل تحت رعاية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وزير الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة. 

وأوضح سعادة محمد حسن عمران، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" بأن رعاية المؤسسة لمثل هذا الحدث الهام إنما تندرج ضمن سلسلة المبادرات والفعاليات التي تحرص "اتصالات" على تقديم الدعم الفعال لها من أجل المساهمة في النهوض بواقع الاقتصادي الرقمي للدولة.  

وقال سعادته في هذا السياق، "يكتسب مؤتمر التجارة الإلكترونية الخليجي الأول أهمية كبيرة كونه يقام في وقت تشهد فيه التجارة الإلكترونية أهمية متزايدة ليس على الصعيد العالمي بوجه عام فحسب، وإنما أيضا على صعيد منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي."  

وأضاف، "لقد عملت دولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلاقا من رؤية قيادتها الحكيمة، على تهيأة الأرضية الملائمة لبيئة التجارة الإلكترونية منذ أكثر من ثلاثة عقود من خلال توفير أرقى خدمات الاتصالات والشبكات التي تتيح للمستخدمين الدخول إلى الشبكة العنكبوتية بمعدلات عالية للسرعة. وفضلا عن ذلك، أخذت دولة الإمارات قصب السبق في طرح مجموعة من المبادرات التي تسهم في تعزيز الانتقال السلس إلى بيئة التعامل الإلكتروني. وفي هذا السياق، يعد مشروع "الحكومة الإلكترونية" أحد المبادرات الفريدة التي تهدف إلى أتمتة التعاملات عبر  ربط كافة مؤسسات ودوائر الكترونيا، مما يوفر سرعة وراحة كبيرتين في انجاز المعاملات وبالتالي تلبية متطلبات العملاء على أكمل وجه."

وأكد عمران أيضا على أن الجاهزية الرقمية ومدى تطور الحكومة الإلكترونية من المعايير المهمة التي يقاس بها تقدم وتطور الدول، فضلا عن أنها عنصر مهم لجذب الاستثمارات الخارجية، مما يمكنها من أن تلعب دوراً كبيراً في الاقتصاد العالمي بشكل عام، والاقتصاد الرقمي بشكل خاص.

هذا ويفضل الكثيرون، سواء من الأفراد والمؤسسات، التجارة الإلكترونية على التجارة التقليدية نظرا للكثير من المزايا والتسهيلات التي تقدمها، كسرعة انجاز المعاملات، وكذلك السرعة الفائقة في الحصول على كافة المعلومات والدخول إلى التعاملات الإلكترونية كالمناقصات والمزايدات بثوان معدودة. وفضلا عن ذلك، توفر التجارة الإلكترونية الكثير من الجهد والوقت والتكاليف على المتعاملين من خلالها، لأنها تنفي الحاجة إلى شد الرحال إلى دول ومناطق أخرى لإبرام الصفقات والاضطرار إلى قضاء أيام وحتى أسابيع بعيدا عن مقر العمل. 

وفي المقابل، تراود الكثيرين عدة مخاوف لما يتعلق بأمن التجارة الإلكترونية، فهي كما يقال سلاح ذو حدين. ولعل أهم المخاوف التي تنصب في هذا الاتجاه تتمثل في احتمالية التعرض لعمليات قرصنة أو تسرب المعلومات الخاصة ببطاقات الائتمان والحسابات المصرفية من خلال شبكة الإنترنت، مما يشكل سببا قويا يدفع الكثيرين للعزوف عنها وإلى تفضيل التجارة التقليدية.

وفي هذا السياق، أكد عمران بأن وحدة الأعمال الإلكترونية e-Company التابعة لاتصالات تقدم أفضل الحلول الأمنية لمقاومة الفيروسات وعمليات التسلل وحلول التجارة الالكترونية، وقد نالت على ذلك عدة جوائز مرموقة تقديرا لجهودها المبذولة في هذا الاطار. وأضاف عمران أيضا بأن اتصالات حريصة على ان تغطي خدمات الانترنت وخدمات عرض النطاق السريعة كافة مناطق الدولة، مما يعني اتاحة الفرصة لكافة المواطنين والمقيمين من الاستفادة من خدمات الشبكة.

جدير بالذكر ان مؤتمر التجارة الإلكترونية الخليجي الأول يقام بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع الامانة العامة لدول مجلس التعاون وسلطة المعلومات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والأمانة العامة لاتحاد غرف التجارة والصناعة لدول مجلس التعاون.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)