تراجعت احتياطيات اليمن من النقد الأجنبي في أكتوبر تشرين الأول إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس آب 2012 عند 5.6 مليار دولار، وذلك مع هبوط صادرات النفط مجدداً، ما يضع مزيداً من الضغوط على ميزانية البلاد، بحسب البنك المركزي اليمني.
وكانت قد بدأت احتياطيات اليمن من النقد الأجنبي باتجاهها النزولي تدريجياً منذ سبتمبر أيلول 2012 عندما تلقت دفعة قدرها مليار دولار من السعودية في إطار حزمة تعهدات من قبل مانحي المعونات، حيث انخفضت قيمة صادرات النفط 8.2% في اكتوبر الى 212 مليون دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ يونيو حزيران، وهبطت صادرات النفط 24.4% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
ويعتمد ثاني أفقر بلد عربي بعد موريتانيا على صادرات النفط لبناء احتياطياته من العملات الاجنبية وتغطية ما يصل الي 70 بالمئة من الانفاق في ميزانيته. لكن هجمات متكررة على خطوط الانابيب من رجال قبائل يضغطون على الدولة لتلبية مطالبهم تعطل صادرات الخام.