ارامكس: أول شركة خدمات لوجستية في المنطقة تستخدم السيارات الهجينة

تاريخ النشر: 29 يونيو 2008 - 02:14 GMT

 أعلنت اليوم ارامكس عن تعزيز أسطولها البري بأربع سيارات جديدة ذات تقنية هجينة، ما يجعلها أول شركة خدمات لوجستية تستخدم هذا النوع من السيارات في منطقة الشرق الأوسط.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الشركة العالمية بالاستدامة البيئية، وتمثل خطوة مهمة لتحقيق هدفها الطموح بأن تكون ارامكس أول شركة محايدة في إنبعاثات الكربون على مستوى قطاع الخدمات اللوجستية عالمياً.

وتعليقاً على ذلك، قال راجي حتر، رئيس عمليات التنمية المستدامة في ارامكس: "التزامنا بالحفاظ على بيئتنا المحيطة متجذر في ثقافتنا ومسؤوليتنا اتجاه مجتمعاتنا. ولا شك أن استثمارنا في أفضل الممارسات البيئية سيساهم في تأسيس نموذج عمل مُستدام".

ويأتي انضمام هذه الدفعة من السيارات الهجينة إلى أسطول ارامكس في وقت وصلت فيه أسعار النفط إلى مستويات قياسية، الأمر الذي يزيد الأعباء التي تتحملها صناعة النقل عامة. لذا، فإن استخدام سيارات تعمل بتقنية هجينة لن يساعد في حماية واستدامة البيئة فحسب، وإنما سيوفر وسيلة مثالية ومُجدية من حيث التكلفة.

يُشار هنا إلى أن السيارات الهجينة المراعية للاستدامة والسلامة البيئية تعمل على تقنية هندسية مبتكرة ومتطورة، فهي مزوَّدة بمحركين اثنين مصمَّمين لخفض استهلاك الوقود إلى أقل حدود ممكنة ومن ثم الحد من الآثار الضارة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتعمل السيارات الهجينة بمحركات كهربائية ومن ثم تنتقل إلى المحركات التقليدية وفقاً لطبيعة الاستخدام. وتشير التقديرات إلى أن مثل هذه السيارات تقلل تكلفة الوقود كما تحدّ من الانبعاثات الكربونية بنسبة 50 بالمائة.

وتماشياً مع جهود الشركة في تقليص بصمتها الكربونية، تحولت ارامكس إلى استخدام الوقود الخالي من الرصاص، وتسعى الآن إلى البحث عن وسائل تجعل من أسطولها صديقاً للبيئة.

وكانت ارامكس قد حدَّدت أهدافاً بيئية طموحة في إطار الاستراتيجية الشاملة التي أوردتها في تقرير نشاطاتها في مجال التنمية المستدامة، وتشمل تلك الأهداف الحد من الانبعاثات الكربونية لكل شحنة بمعدل 50 بالمائة قبل حلول عام 2009.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)