ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية أمس متماشية مع صعود الأسهم العالمية بفعل اتفاق إنقاذ اليونان لكن المكاسب تقلصت في المنطقة في ظل هبوط أسعار النفط مع قرب توقيع الإتفاق النووي الإيراني.
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 1.8 في المائة مع اقتراب طهران وست قوى عالمية من التوصل إلى اتفاق نووي سيؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران وضخ مزيد من النفط في سوق متخمة بالفعل.
وكانت سوق دبي أكبر الرابحين في المنطقة أمس إذ قد تصبح الأكثر استفادة كمركز إقليمي للإمداد والتموين وللخدمات المالية من زيادة التجارة الخارجية والاستثمار في إيران في حالة رفع العقوبات.
وارتفع مؤشر الإمارة 0.9 في المائة وشملت المكاسب معظم الأسهم. وصعدت الأسهم ذات الثقل مثل إعمار العقارية الذي زاد 2.1 في المائة وبنك دبي الإسلامي 1.5 في المائة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وزادت بورصة أبوظبي 0.6 في المائة وارتفعت قطر 0.4 في المائة. لكن الأسهم الحساسة لسعر النفط في السوقين اتسمت بالضعف. وهوى سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 6.9 في المائة وعملاق البتروكيماويات صناعات قطر 0.7 في المائة.
وعززت الأنباء الإيجابية عن اليونان الشهية العالمية للمخاطرة لذا كانت مشتريات المتعاملين من خارج المنطقة أكثر من المبيعات في كل الأسواق الرئيسية بالشرق الأوسط حسبما أظهرت بيانات البورصات المحلية. لكن مشترياتهم لم تدعم السوق المصرية التي تراجعت 1.4 في المائة مع استئناف المستثمرين المحليين علميات البيع إثر انخفاض أحجام التداول في الجلسة السابقة وهو ما أنبأ بتلاشي موجة الصعود.
كان المؤشر المصري قد ارتفع في اليومين السابقين بعد أن هوى إلى أدنى مستوى له في سنة بفعل بواعث القلق بخصوص سعر الصرف والوضع الأمني ونقص إمدادات الطاقة.
وتعرض القطاع العقاري لضغوط شديدة للغاية أمس. وهوى سهم بالم هيلز للتنمية 4.8 في المائة في حين فقد سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 4.5 في المائة.
اقرأ أيضاً:
الخوف يسيطر على الأسواق الخليجية بانتظار توزيعات الشركات
تراجع الأسواق الخليجية بتأثير النفط.. والمصرية بضغط سعر الصرف
الأسواق الخليجية ترتفع مع الأمل في تخلف اليونان عن سداد الديون