ارتفاع البورصات الخليجية مقتفية أثر الأسهم العالمية والنفط

تاريخ النشر: 04 يناير 2017 - 08:17 GMT
زاد مؤشر سوق دبي 1.8 في المئة
زاد مؤشر سوق دبي 1.8 في المئة

ارتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس وحققت البورصات المتعرضة للصناديق الدولية أداء أفضل مع صعود الأسهم العالمية وأسعار النفط في أول جلسة تداول في كل الأسواق في 2017، بينما ارتفعت البورصة المصرية 1.1 في المئة مع تفوق الرابحين على الخاسرين.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.6 في المئة إلى 10600 نقطة مع صعود البنك التجاري القطري 3.5 في المئة مسجلا أفضل أداء. ويتجه بعض المستثمرين إلى تنويع محافظهم في الأسهم القطرية في أوائل العام للاستفادة من توزيعات الأرباح السنوية المرتفعة.

وزاد مؤشر سوق دبي 1.8 في المئة إلى 3602 نقطة مع تركز معظم التداول في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة. وارتفع سهم “دريك آند سكل إنترناشونال” للمقاولات 4.6 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق.

وصعد سهم “إعمار العقارية” الذي تفضله الصناديق الأجنبية 2.9 في المئة.

وامتدت المعنويات الجيدة إلى السوق في إمارة أبوظبي المجاورة التي ارتفع مؤشرها العام 1.2 في المئة إلى 4590 نقطة في حجم تعاملات متواضع. وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني 4.7 في المئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 4.4 في المئة.

وبحسب ـ رويترز ـ قال محلل من دبي “نتوقع أن نرى الكثير من التعاملات للمضاربة في أسهم المصارف التي قد تعلن خططا للاندماج في 2017”.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي نفى مصرفا “الاتحاد الوطني” و”أبوظبي التجاري” تقارير لوسائل إعلام بأنهما يدرسان الاندماج لكن محللين يعتقدون أن من الممكن أن يحدث ذلك. وفي وقت سابق من 2016 قال مصرفا “الخليج الأول” و”أبوظبي الوطني” إنهما سيندمجان في الربع الأول من 2017.

وشهدت المصارف في المنطقة عاما صعبا في 2016 مع تضرر صافي أرباحها جراء صعوبة الحصول على الودائع في ظل هبوط أسعار النفط وارتفاع مخصصات تغطية الديون المتعثرة وصعوبات في قطاع التشييد. لكن الربع الأخير من 2016 ربما يظهر بعض التحسن في أرباح بعض المصارف.

واستقر مؤشر الكويت عند 5775 نقطة. وشهدت الجلسة تراجع ستة قطاعات، أبرزها الصناعة بواقع 0.74 في المئة، بفعل هبوط عدة أسهم أبرزها “المشتركة” بنحو 6.7 في المئة.

وتراجع قطاع الاتصالات 0.67 في المئة مع انخفاض سهمي “هيتس تلكوم” 2.3 في المئة، و”فيفا” بواقع 1.09 في المئة. وصعد مؤشر مسقط 0.6 في المئة إلى 5733 نقطة. وجاء ارتفاع المؤشر مدفوعًا بأداء إيجابي للأسهم القيادية، تصدرها “أريدو” بنسبة 2.67 في المئة، وارتفع بنك إتش إس بي سي 2.48 في المئة.

وانخفض مؤشر البحرين 0.7 في المئة 1211 نقطة. وتأثر أداء المؤشر بتراجع ثلاثة مؤشرات قطاعية تقدمها المصارف التجارية، حيث انخفض 1.05 في المئة متأثرًا بتراجع سهم “مصرف السلام” الأكثر تراجعًا بنسبة 7.02 في المئة، وتراجع سهم البنك الأهلي المتحد 0.77 في المئة.

وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية مرتفعا 1.1 في المئة إلى 12425 نقطة مع تفوق الرابحين على الخاسرين بواقع 25 إلى 2. وأظهرت بيانات البورصة أن المتعاملين الأجانب كانوا مشترين صافين للأسهم المصرية في استمرار لاتجاه بدأ منذ تعويم الجنيه قبل شهرين.

وسجلت أسهم شركات الاتصالات أداء جيدا مع صعود سهم “جلوبال تليكوم” 5.8 في المئة وسهم “المصرية للاتصالات” 3.8 في المئة.

وصعد سهم “العربية للأسمنت “بنسبة 5.86 في المئة، وسهم “الحديد والصلب” بنسبة 4.4 في المئة. وحقق البنك التجاري الدولي ارتفاعًا بنسبة 1.17 في المئة ليصل إلى مستوى 72.8 جنيه.

من جهة أخرى، قالت سوق دبي المالية - شركة البورصة الوحيدة المدرجة في الخليج ـ أمس، إنها تعتزم تطبيق البيع على المكشوف المغطى بأسهم مقترضة في خطوة من شأنها تعزيز سيولة التداول. وبحسب “رويترز” قالت الشركة إنها تعتزم تطبيق البيع على المكشوف المنظم على قائمة مختارة من الأوراق المالية المؤهلة بما يتوافق مع التوصيات العالمية وفي إطار أوضاع السوق المحلية في الأشهر المقبلة بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية على قواعده.

وأضافت الشركة أنها أكملت مشاورات بشأن نموذج التشغيل، وأنها تجرى حاليا تحسينات تقنية على نظام البيع على المكشوف المزمع. ويتضمن نظام البيع على المكشوف المغطى بأسهم مقترضة قيام مستثمرين باقتراض أسهم وبيعها على أمل إعادة شرائها لاحقا بسعر أقل.

وأحجمت الجهات التنظيمية في منطقة الخليج حتى الآن عن تطبيق تلك الممارسة بسبب مخاوف بأنها قد تؤدي لاضطراب الأسواق لكن بعض الدول بما في ذلك السعودية وقطر تقول إنها تعتزم تطبيقها.

اقرأ أيضًا:
بالفيديو: كيف ستستقبل الأسواق الخليجية قرار رفع الفائدة في أمريكا؟
البورصات الخليجية ترتفع قليلًا بدعم من قوة الأسواق الناشئة
الأحمر يصبغ على البورصات الخليجية، متأثرة بالأجواء القاتمة في الأسواق العالمية