ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بإطراد حتى وصل إلى قيم غير مسبوقة تقترب من 10 جنيهات في السوق الموازية .. ومعه بدأت الأسر المصرية تشكوى من ارتفاع أسعار كثير من السلع الأساسية ومستلزمات الحياة .. الأمر الذي أثار مخاوف جمة من أن الغد قد يحمل لجيوبهم ما لايطيق الكثير منهم .. خاصة وأن قيمة ما يتحصلون عليه من رواتب تنخفض يوما بعد يوم .. مع موجة غلاء ارتفعت على إثرها أسعار العديد من السلع بنسبب تراوح من 10:40 % ..
وما بين مخاوف المواطنين لاسيما محدودي ومتوسطي الدخل .. وسوق يتعطش للدولار بالأساس .. تتشكل ملامح أزمة جديدة في السوق المصرية بدأت تتجلى في المعدل السنوي للتضخم الأساسي الذي ارتفع مسجلا 7.73% في يناير الماضي .. أزمة ربما قد تجهز على ما تبقى من تحركات حكومية في الفترة الأخيرة لاحتواء ارتفاع أسعار السلع ..
وبينما يواجه المستوردون مشكلة كبيرة في استيراد السلع والمنتجات بسبب شح الدولار .. يطالب بعض الخبراء بانتهاج سياسة تحرير سعر الصرف .. بما أن المواطن وحده من يتحمل أعباء زيادة الأسعار.
اقرأ أيضاً:
