ارتفاع مبيعات الذهب في الإمارات في 2008 بنسبة 17%، لتصل لـ13.7 مليار درهم

تاريخ النشر: 22 فبراير 2009 - 09:46 GMT

اعلن المكتب الإقليمي لمجلس الذهب العالمي بدبي ان مبيعات  الإمارات العربية المتحدة من الذهب ارتفعت في عام 2008 بنسبة 17% لتصل لـ13.7 مليار درهم مقارنة بـ11.4 مليار درهم في عام 2007.

وبشكل عام فقد ارتفع حجم استهلاك الذهب في منطقة الشرق الأوسط في الربع الأخير من 2008 بنسبة (1%) مقارنة بنفس الفترة من عام 2007. يشار إلى ان حوالي (90%) من حجم الاستهلاك في المنطقة هو في قطاع المجوهرات، وان الضعف الذي طرأ على هذا القطاع (7%)، قابله نمو كبير في قطاع الاستثمار حيث ارتفع بنسبة (139%). شهدت المنطقة ارتفاعاً كبيراً في حجم الاستثمار في الذهب في الربع الأخير من 2008 مقارنة بنفس الفترة من 2007، حيث ارتفع في السعودية بنسبة (300%) ومصر(67%) والإمارات العربية المتحدة (38%) وبقية دول الخليج بنسبة (2%).   
انخفض استهلاك الذهب في المنطقة بشكل عام في 2008 بنسبة تقدر بـ( 2%). وفي هذا السياق فقد ارتفع الطلب في مصر بنسبة (12%)، وانخفض في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة (4%) وانخفض في السعودية بنسبة (4%) وانخفض ايضاً في بقية دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة (13%). توضح ارقام الاستهلاك ان الطلب قد ازداد على الاستثمار في المعدن الأصفر، ولكن مصر كانت الدولة الوحيدة في المنطقة التي سجلت نمواً ايجابياً على استهلاك الذهب.

وفي تعقيب للآنسة/ لمى الصاحب مديرة التسويق والعلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط بمجلس الذهب العالمي " حققت مبيعات الذهب في شهر اكتوبر الماضي مبيعات مميزة خلال عيد الديوالي حيث كانت اسعار المعدن مستقرة. ومن ناحية اخرى فقد ارتفع حجم قطاع الاستثمار في الذهب بنسبة (38%). وتعتبر العملات الذهبية والمشغولات الذهبية عيار 22 والأقل تكلفة كالسلاسل والاساور، هي الأكثر استفادة من زيادة الطلب على الذهب."

واضافت الآنسة/لمى " كان للحملات الدعائية والإعلانية اثراً كبيراً في الترويج للذهب وتشجيع المستهلكين على شراء المزيد. وتلعب الفعاليات والأنشطة التي ينظمها مجلس الذهب العالمي مع شركاءه، دوراً محورياً في الإبقاء على الأسواق في حالة حراك وديناميكية." 

شهدت المملكة العربية السعودية طلباً متزايداً على الاستثمار في الذهب، حيث ازداد حجم الاستهلاك من 1.7 طن في الربع الأخير من 2007، لـ6.8 طن في الربع الأخير من 2008 وبالتالي تضاعف حجم الاستهلاك اكثر من ثلاث مرات. اما عن مصر فقد شهدت استقراراً واداءاً جيداً في الفترات الأخيرة من 2008، فقد ارتفع حجم الاستهلاك بالطن في الربع الأخير من 2008 قرابة الـ(6%). وقد ارتفع الطلب على مدار العام بمقدار (11%).

وعلى الصعيد العالمي كان إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر كوسيلة استثمار ملحوظا. ارتفع الطلب على السبائك والعملات الذهبية بنسبة (87%) على مدار العام، مع تقارير مشيرة لوجود  شُح في هذه النوعية من اشكال الذهب في الكثير من البلدان حول العالم. ارتفعت مبيعات المجوهرات (11%) لتصل لـ60 مليار دولار على مدار العام، بينما انخفض حجم الاستهلاك بالطن (11%) ليصل لـ2138 طن. كان للأوضاع الاقتصادية المتقلبة واسعار الذهب المرتفعة اثراً في عمليات شراء المعدن الأصفر في بعض الأسواق، فعندما تستقر الأسعار تبدأ تنشط عمليات شراء الذهب في كافة الأسواق. 

وفي تعقيب لـ/ آرام شيشمانيان المدير التنفيذي الجديد لمجلس الذهب العالمي " مما لا شك فيه ان هذه الأرقام توضح ان المستهلكين مازالوا مقتنعين تماماً بأن المعدن الأصفر هو الملاذ الآمن للاستثمار في اوقات الأزمات المالية العالمية والركود والتضخم. وها هو مرة اخرى يثبت الذهب انه الاستثمار الآمن لكل من يبحث عن الاستقرار في اوقات الأزمات. وعلى ارغم من ان الأوضاع الاقتصادية اثرت على عمليات شراء المجوهرات الذهبية في الكثير من الأسواق إلا انه مازال يحظى بثقة الكثيرين كوعاء استثماري آمن. ليس من الواضح ان هذه الأزمة المالية العالمية والتي اثرت علينا جميعاً ستنتهي على المدى القصير. ومن ناحيتي فأتوقع ان يحافظ الذهب على مكانته كملاذ إدخاري واستثماري آمن للأفراد والمستثمرين في كافة انحاء العالم."

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)