ثلاثة ملايين سوري خسروا أعمالهم بسبب الأزمة

تاريخ النشر: 17 يوليو 2012 - 01:21 GMT
كشفت مصادر تجارية أن آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة ونحو ألف ورشة للذهب أغلقت بسبب الأزمة
كشفت مصادر تجارية أن آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة ونحو ألف ورشة للذهب أغلقت بسبب الأزمة

كشف رئيس "الاتحاد العام لنقابات العمال" شعبان عزوز أمس، أنه يعتقد أن عدد العمال الذين فقدوا عملهم خلال الأزمة السورية حتى الآن، بلغ نحو ثلاثة ملايين عامل، نافياً الأرقام التي يتم تداولها خلافاً لذلك. واعتبر عزوز أن الرقم الرسمي الذي يتم تداوله حول عدد الموظفين الذين خسروا عملهم، والذي يتراوح حول 90 ألف عامل هو "غير دقيق" بحسب تعبيره.

رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي تحضيراً للدورة الجديدة من الانتخابات العمالية التي ستجري نهاية الشهر الجاري، اعتبر أنّ العمال الذين فقدوا أعمالهم "يعانون من عدم القدرة على تأمين حاجاتهم الأساسية هذه الأيام". وشمل الرقم الذي قدمه عزوز مجموع من خسروا أعمالهم من القطاعين الخاص والعام وغير النظامي، هذا القطاع الذي لايمكن تحديد عدد عماله على وجه الدقة.

وتشير الأرقام التي حصل عليها موقع "الاقتصادي" من المكتب المركزي للإحصاء بحسب نتائج 2011 أن عدد العاملين في القطاع الخاص المنظم والمسجلين رسمياً هو (3.249.773) عامل، بينما يبلغ عدد العاملين في القطاع العام الحكومي (1.075.556) عاملاً، وبحسب الأرقام التي حصل عليها موقع "الاقتصادي"، فإنّ إحصاءات "المكتب المركزي للإحصاء" بينت أن عدد العاطلين عن العمل في العام 2011 بلغ (866.285) فرداً، حيث ارتفعت البطالة إلى 14.9 % بعد أن كانت 8.5 % في العام 2010.

وكانت معلومات صادرة عن "المؤسسة العام للتأمينات الاجتماعية"، بينت أن نحو 90 ألف موظف خسروا أعمالهم، وانهوا تسجيلهم في التأمينات الاجتماعية، وبالمقابل فإنّ مصادر تجارية كشفت أن آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة ونحو ألف ورشة للذهب أغلقت بسبب الأزمة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن