تباينت أسواق الأسهم في الإمارات وقطر في ظل أحجام تداول منخفضة أمس مع إغلاق معظم البورصات في الشرق الأوسط حدادا على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـــ رحمه الله.
وبحسب "رويترز"، فقد أغلقت أربع بورصات خليجية هي والكويت وسلطنة عمان والبحرين إضافة إلى السوق السعودية أمس نظرا لوفاة الملك عبدالله بينما أغلقت البورصة المصرية في عطلة عامة بمناسبة عيد الشرطة وثورة "25 يناير".
وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.3 في المائة، وكان سهم بنك قطر الوطني الداعم الرئيس للمؤشر بصعوده 3.9 في المائة، ومن المرجح أن يكون بنك قطر الوطني المستفيد المحلي الرئيسي من أي تدفقات إلى الأسواق الناشئة نتيجة لخطة البنك المركزي الأوروبي بتحفيز نقدي ضخم في منطقة اليورو.
ودفع التيسير الكمي الذي اقترحه المركزي الأوروبي الأسهم الأوروبية إلى الصعود لأعلى مستوياتها في سبع سنوات الجمعة الماضية بينما ارتفع مؤشر إم. إس. سي. آي للأسواق الناشئة الذي يضم أسهما من الإمارات وقطر 0.8 في المائة.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1 في المائة مع صعود سهم بنك الخليج الأول 3.9 في المائة، وقال البنك إن مجلس إدارته سيستعرض نتائجه المالية لعام 2014 الأربعاء المقبل وربما يراهن المستثمرون على مفاجأة إيجابية.
وبدد مؤشر سوق دبي مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.5 في المائة تحت ضغط تراجع الأسهم العقارية، بينما هبط سهم مجموعة إعمار مولز 3.2 في المائة، بينما انخفض سهم الشركة الأم إعمار العقارية 0.9 في المائة وتراجع سهم ديار للتطوير 4.2 في المائة.
وتراجعت أرباح "ديار" في الربع الأخير من العام الماضي 43 في المائة بناء على النتائج المالية لبنك دبي الإسلامي المساهم الرئيسي في الشركة، التي نشرت أمس، وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 0.9 في المائة بعدما زادت أرباحه في الربع الأخير 64.1 في المائة إلى 850 مليون درهم (231.4 مليون دولار)، فيما بلغ متوسط توقعات محللين في استطلاع 678.62 مليون درهم.
واقترح مجلس إدارة البنك توزيع أرباح نقدية بواقع 0.4 درهم للسهم لعام 2014 ارتفاعا من 0.25 درهم للسهم في 2013 وأعلى من متوسط توقعات عند 0.31 درهم، وكانت أحجام التعاملات منخفضة في قطر والإمارات مقارنة بالأسابيع القليلة الماضية.
