اكثر من 2000 سفينة دعم تعمل في الخليج سنويا

تاريخ النشر: 03 يوليو 2007 - 08:52 GMT

يستضيف مركز ابوظبي الوطني للمعارض العام المقبل معرض ومؤتمر "سفن العمليات في الشرق الاوسط" في الفترة بين 28-30 ابريل 2008 لتسليط الضوء على هذا القطاع المتنامي  من السفن الكبيرة والصغيرة على حد سواء.

وقالت فانيسا ستيفنس مديرة الفعاليات في سيتريد التي تنظم سفن العمليات في الشرق الاوسط :" ان التزامنا المتواصل بقطاع الاعمال البحرية في منطقة الشرق الاوسط والابحاث المتعلقة بهذا القطاع يشير الى الطلب الكبير على تنظيم معرض متخصص بقطاع سفن العمليات بغض النظر عن حجم هذه السفن او وظيفتها. كما ان ردود افعال القطاع التي وصلتنا الى الآن تبرر تماما قرارنا بإطلاق هذا الحدث. ونحن واثقون ان اكثر من 150 عارضا سوف يشاركون في المعرض الذي ستبلغ مساحته 5500 متر مربع والذي يستمر ثلاثة ايام".

وتعمل في منطقة الشرق الاوسط سنويا اكثر من 2000 سفينة عمليات، من قوارب قطر الى قوارب غوص الى سفن ردم والتي تعد الغالبية العظمى من سفن العمليات حيث ترسو في المنطقة او يتم اصلاحها فيها. ويوجد في المنطقة 13 حوضا لاصلاح السفن تتالف من خمس احواض جافة و8 احواض عائمة و17 قناة انزال مما يؤكد منزلة منطقة الخليج كمحور لسفن العمليات ومركز ابوظبي كبوابة رئيسية بلا منازع لسوق العمليات البحرية.

وتعتبر سفن الردم البحري وسفن المساندة التي تستخدم في المشروعات البحرية العملاقة التي تنفذ في دول الخليج من اكبر مناطق النمو قطاع. وادى ظهور عمليات الردم الى جلب نسبة كبيرة من اسطول سفن الردم الى المنطقة. ويعتبر الطلب كبيرا الى درجة ان ما يقدر بما بين 25-30 سفينة ردم جديدة ستحتاجها منطقة الخليج سنويا لمواكبة المستوى غير المسبوق لأعمال الردم البحري المتعلق بالبناء العقاري والعمليات البحرية.

ويأتي الطلب الاكبر على هذه الخدمات من دولة الامارات العربية المتحدة حيث قامت سفن الردم او تقوم بردم 1.75 مليار متر مربع من الرمال والصخور لتشكل جزر النخلة المدهشة الثلاثة في دبي وارخبيل جزر العالم التابع لنخيل. وقاد هذا الحجم الهائل لمشروعات التطوير البحري هذه الى بروز احتياجات بعيدة الامد لسفن العمليات ليس فقط في مراحل الانشاءات بل ايضا في مراحل الصيانة المستمرة لهذه المشاريع وخدمتها.

وقالت ستيفنس:" ان حجم الرمال التي نقلتها سفن الردم قبالة سواحل دبي تكفي ربما لبناء سور بعرض مترين وارتفاع اربعة امتار على طول خط الاستواء".

واضافة لنمو قطاع سفن العمليات لمشاريع الردم البحري هناك ايضا طلبا غير مسبوق على سفن الخدمات البحرية عبر قطاع النفط والغاز في الشرق الاوسط التي تمتلك حوالي ثلثي احتياطيات العالم من البترول.

ويقود الطلب بصورة اساسية اسعار النفط المرتفعة التي جعلت مشروعات الاستخراج من الحقول البحرية ذات جدوى اقتصادية اكبر يضاف لذلك ارتفاع الطلب العالمي على النفط. وتعمل حاليا اكثر من 250 سفينة خدمات بحرية في المنطقة.

وقالت ستيفنس:"سيكون معرض سفن العمليات في الشرق الاوسط منصة تجمع عليها جميع اللاعبين الاساسيين في القطاع".

ويشمل الحدث ايضا مؤتمرا متخصصا يناقش قضايا القطاع ذات الصلة بمشاركة خبراء من المنطقة والعالم. كما يشمل المؤتمر عقد سلسلة من ورش العمل وحلقات البحث التقنية بهدف توفير احدث المعلومات الخاصة بعمليات هذا القطاع.

وحصل معرض مؤتمر سفن العمليات في الشرق الاوسط على دعم القطاع منذ الآن من شركات ديت نورسك فيريتاس، وادنوك وإسناد.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)