في 2012: ارتفعت قيمة ثروات الشرق الأوسط وإفريقيا إلى 4.8 تريليون دولار

تاريخ النشر: 05 يونيو 2013 - 12:04 GMT
ثروات الشرق الأوسط وإفريقيا قد ترتفع إلى 6.5 تريليون دولار بحلول عام 2017
ثروات الشرق الأوسط وإفريقيا قد ترتفع إلى 6.5 تريليون دولار بحلول عام 2017

أظهرت دراسة أجرتها مجموعة بوسطن للاستشارات أن أصول الأثرياء في الشرق الأوسط وإفريقيا ارتفعت نحو 9.1 في المائة إلى 4.8 تريليون دولار في 2012 ، حيث ساعدت الاقتصادات القوية وارتفاع أسواق الأسهم على تعزيز النمو في المنطقة، بحسب "رويترز".

وجاء في الدراسة التي نشرت أمس أنه في حال استمرار الاتجاهات الحالية فإن ثروات المنطقة قد ترتفع إلى 6.5 تريليون دولار بحلول عام 2017.

وتدفقت المؤسسات العالمية لإدارة الثروات على المنطقة خلال الأعوام الأخيرة نتيجة الانجذاب لاحتياطيات المنطقة الكبيرة من الطاقة والسلع الأولية ومعدلات النمو الاقتصادي المرتفعة نسبيا وارتفاع أعداد السكان.

وقال ماركوس ماسي العضو المنتدب لمجموعة بوسطن للاستشارات إن المستثمرين من الشرق الأوسط باتوا أكثر ارتياحا للاستثمار في الداخل رغم أن نسبة الأصول التي يحوزونها في الخارج مرتفعة نسبيا، وارتفعت ثروات المنطقة المحفوظة في أسهم بنسبة 18.3 في المائة في 2012.

وقال ماسي : "يمكنك أن ترى أن أموالا قليلة يتم استثمارها في الخارج لكن ذلك يمكن أن يتغير بسرعة في حال تدهور الظروف السياسية".

وتشهد المنطقة الآن منافسة بين بنوك لإدارة الثروات مثل جوليوس باير وساراسين ألبن مع بنوك أخرى مثل كريدي سويس وجيه.بي مورجان ويو.بي.إس.

وقال مسؤول تنفيذي كبير العام الماضي أنه من المتوقع أن يضاعف رويال بنك أوف كندا عدد موظفي إدارة الثروات في مكتبه في دبي إلى المثلين في المستقبل القريب وأنه مستعد لدراسة فرص استحواذ.

وقال المسح إن أصحاب الثروات في منطقة الخليج العربية لا يزالون يستثمرون مبالغ كبيرة في الأصول السائلة ويفضلون أسواق الأسهم الإقليمية عند الاستثمار في أدوات تنطوي على مخاطر.

وأظهرت الدراسة أنمنطقة الخليج تحتل موقعا متقدما بين الدول صاحبة أعلى نسب للأسر الثرية وأن قطر تتصدر القائمة العالمية بمعدل 143 مليونيرا في كل 1000 أسرة.