الأردن: بناء 11 ألف مسكن للأسر الفقيرة بتكلفة نحو 36 مليون دينار

تاريخ النشر: 23 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

بدأت وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن بالتعاون مع وزارات التخطيط، الاشغال العامة والبلديات تنفيذ مشروع مساكن للاسر الفقيرة وصيانة مساكن اخرى قديمة. وكان مجلس الوزراء قرر في وقت سابق تشكيل لجنة دائمة للمشروع لتمكين الاسر الفقيرة غير القادرة من دفع أية أقساط مالية مقابل الحصول على مسكن ملائم وتنفيذ مشروعات وبرامج اسكانية خاصة بتلك الفئة.  

 

وأظهرت مسوحات قامت بها وزارة التنمية الاجتماعية الحاجة لبناء 11130 مسكناً تقدر تكلفتها بحوالي 36 مليون دينار سيتم تنفيذها على مراحل في ضوء توفر مخصصات مالية. وتقوم وزارة التنمية حالياً بتحديد الاسر المؤهلة للاستفادة من المشروع في كل تجمع سكاني وفق اسس ومعايير اعتمدتها لتحديد الاحتياجات من حيث انشاء مسكن جديد او انشاء اضافات او صيانة للمساكن القائمة، اضافة الى تحديد عدد المساكن المقررة في كل محافظة اعتماداً على نسبة الفقر في كل منها. 

 

وتشترط التعليمات للاستفادة من المشروع ان يكون رب الاسرة اردنياً صغير السن قادراً على العمل وألا يزيد دخل الاسرة الشهري الاجمالي على 156 ديناراً وألا يكون استفاد هو أو أحد أفراد الأسرة المعالين من اي برنامج اسكاني اخر ومقيم في المنطقة المراد اقامة المشروع عليها بصورة دائمة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الخليج الإماراتية.  

 

وفي سياق متصل بالمشاريع التنموية في الأردن، قال مستشار مركز تعزيز الانتاجية في مادبا نادر نعيرات ان من خطط وبرامج المراكز تكثيف عقد هذه الدورات لما لها من فوائد تنير الطريق امام اصحاب المشروعات الصغيرة وتدللهم على الطرق العلمية لانشاء المشروع وتأمين فرص النجاح. وبين انه تم اعداد برنامج تثقيفي حافل يجري تنفيذه خلال الشهر الجاري متضمناً عقد محاضرات حول كيفية صناعة المخللات وتسمين الاغنام ستنفذ في ذيبان ودورة تدريبية حول الجدوى الاقتصادية واعداد خطة العمل ايضاً في ذيبان وجرينة ومحاضرات حول تسويق وحلول للمشكلات الزراعية ستعقد في غرناطة. 

 

وتؤكد صاحبة مشروع مكتبة انها لم تكن تعرف شيئاً عن خطوات انشاء مشروع سوى توفر رأس المال والمكان فاذا وعلى حد تعبيرها :" هناك عشرات من الخطوات العملية والعلمية المكملة لبعضها البعض تقتضي التنفيذ والمتابعة لضمان نجاح المشروع وتأمين الاستدامة له". وساهمت ارادة في مادبا بقيام 35 مشروعاً مختلفاً تقدر كلفتها الاجمالية بحوالي 50 الف دينار نفذت خلال الاشهر الخمسة الماضية وهي موزعة على المحافظة على سواء في القصبة مادبا ومليح ولب وحسبان وصولاً لمنطقة الجيزة التي انشىء فيها مشروعان تجاريان (محطة متكاملة لغسيل وتشحيم السيارات بكلفة 35 الف دينار ومحل لبيع الساتلايت برأس مال عشرة الاف دينار وفي اشارة واضحة لتجاوز ارادة في مادبا حدودها الجغرافية نحو محافظة العاصمة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الراي الأردنية. 

 

وتتنوع مشاريع ارادة من المحلات التجارية كالبقالات وصالونات الحلاقة للرجال وات ومحلات الزهور وميكانيكي وبناشر سيارات وبركسات دواجن ومشاغل صناعة الفسيفساء ومراكز كمبيوتر. ويعتقد متدربون في برامج ارادة ان هذه البرامج على اختلافها وتنوعها تعكس رؤية لمفهوم التنمية باطارها الشمولي مشيرين ان شمول الدورات التدريبية على كافة المواضيع الادارية والفنية تساعد على صياغة افراد متكاملي المعرفة والمهارات. والمستفيدون من هذه البرامج كل مواطن يرغب بتأسيس مشروع جديد صغير او متوسط وتطوير المشروع القائم وصقل المهارات واكتساب الخبرة العملية اضافة لتوجيه المستثمر الى مصادر التمويل اللازمة. وتنطلق ارادة في عملها من خلال مفهوم معمق لاحتياجات المجتمعات المحلية وثقافتها. لذا توجهت لتقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية المناسبة لها وتوجيه المبادرات الاستثمارية الملائمة للبيئة المحلية. ( البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن