الأردن: خسائر في الممتلكات بقيمة 20 مليون دينار نتيجة الحوادث

تاريخ النشر: 19 مايو 2005 - 06:59 GMT

قدرت الخسائر المادية في المنشآت التي تعرضت للحوادث خلال العام الماضي 2004، بأكثر من 20مليون دينار، فيما تمت حماية مواد ومعدات وممتلكات في المنشآت التي تعرضت للحوادث في الأردن قدرت قيمتها بأكثر من 125 مليون دينار وهذا لا يشمل حوادث الإنقاذ والإسعاف وما نتج عنها من خسائر.

واشار التقرير الإحصائي للحوادث الصادر عن الدفاع المدني الأردني إلى زيادة نسبة الوفيات والإصابات خلال العام الماضي عن العام الذي سبقه حيث سجل عام 2004 وفاة 1761شخصا مقابل وفاة 1529 شخصا عام 2003 بزيادة 232، فيما بلغت الإصابات للعام الماضي 79104 اشخاص وبلغت عام 2003، 71747 بزيادة مقدارها 7357، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الشرق القطرية.

وكانت اعلى نسبة سجلت من المصابين بين الرعايا العرب من حملة الجنسية المصرية وبلغت نسبتهم 38.1% من مجموع الرعايا العرب واعلى نسبة وفيات كانت من حملة الجنسية العراقية وبلغت 36.4% من مجموع الوفيات العرب واعلى نسبة مصابين من الجنسيات الأجنبية كانت من حملة الجنسية السريلانكية بنسبة 20% واعلى نسبة وفيات كانت من حملة الجنسية البريطانية وبلغت 23.1% من مجموع الوفيات.

من جهة ثانية، عجز ديوان الخدمة المدنية عن تلبية احتياجات وزارة الصحة من الأطباء، حيث طلب من الديوان ملء 300شاغر بوظيفة طبيب إلا أن الوزارة لم تجد سوى 70طلباً لهذه الغاية. وعزت وزارة الصحة أسباب نقص الكوادر الطبية والتمريضية إلى الطلب المتزايد على الأطباء والممرضين الأردنيين بشكل عام داخل المملكة ولدى الدول الخليجية وحتى الأوروبية التي تمنحهم فرصا ورواتب عالية.

على صعيد ثان، بحث مدير عام هيئة تنشيط السياحة الاردنية مازن الحمود أمس الأول مع وفد نادي أصحاب الأعمال العرب في مناطق فلسطين 48 وضع آليات التنسيق والتعاون بين الجانبين بخصوص تنظيم سياحة فلسطينيي عام 48 (عرب اسرائيل) إلى الأردن والتوصل إلى آليات لمعالجة الصعوبات والعوائق التي تواجه الزوار إلى الأردن، خاصة وأن الأردن يعتبر أحد أهم الأسواق السياحية لفلسطينيي الداخل.
وزار الأردن في العام الماضي ما يزيد عن 176 ألف سائح من فلسطينيي الداخل بزيادة 9% مقارنة بالعام السابق، لذلك تبدي الهيئة اهتماما خاصا بهذا السوق، إضافة إلى الأسواق العربية الأخرى. وأكد الحمود أن الهيئة تهتم بهذا السوق منذ سنوات لمعرفة متطلباته ومنذ 10 سنوات، ويوجد للهيئة ممثلون لتسويق الأردن سياحيا في الوسط العربي في مناطق 48 عبر وسائل الإعلام العربية المختلفة ووكلاء السياحة والسفر المحليين.
وطالب الوفد الحمود بالعمل لدى السلطات الحكومية المختصة على إعفائهم من الرسوم والضرائب او تخفيضها والتي تفرض على مركباتهم الخاصة في المعابر إضافة إلى رسوم التأشيرات وضرائب المغادرة، مما سيؤثر ايجابيا على زيادة تدفقهم إلى الأردن. وضم الوفد الفلسطيني محمود عبد القادر رئيس مجلس الإدارة والدكتور رمزي حلبي مدير عام النادي.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)