كيف تتخلص من إرهاق العمل؟

تاريخ النشر: 16 أغسطس 2016 - 10:27 GMT
اتساع المساحة التي يحتلها العمل من حياة معظم الموظفين، يشكل عائقاً أمام تحقيق التوازن بين العمل والحياة الصحية لأكثر من 50٪ من المشاركين
اتساع المساحة التي يحتلها العمل من حياة معظم الموظفين، يشكل عائقاً أمام تحقيق التوازن بين العمل والحياة الصحية لأكثر من 50٪ من المشاركين

بالرغم من السعادة التي تعتريك كلما أتممت عملاً ما بنجاح، إلا أن المبالغة في العمل سبب رئيس للإرهاق واستنزاف القدرات. فما هي أفضل وسيلة لتحقيق التوازن في هذا الأمر؟ من الواضح أن الإجابة عن هذا السؤال يجب أن تكون ذاتية، أي من الشخص نفسه. ووفقاً لدراسة حديثة، فإن هناك العديد من الأشخاص الذين يكافحون يومياً لتحقيق التوازن المنشود.

لقد بادرت شركة (GroupOn) في يوليو/ تموز الماضي، بدراسة على 2000 شخص من خلال شركة بحوث السوق (OnePoll.com) وطلبت من المشاركين الإجابة عن أسئلة عدة حول مدى الصعوبات في أعمالهم، وعن مستوى الإجهاد الذي يواجهونه، وما هي الأسباب والحلول المقترحة.

وبعد استطلاع الآراء، ظهر أن 1200 شخص ممن شملتهم الدراسة، قالوا إنهم لا وقت لديهم للحصول على قسط كافٍ من الراحة، ونحو 38٪ منهم قالوا إنهم يعملون لساعات طويلة. أما في الجانب المتعلق بساعات العمل، فقد ظهر أن متوسط عدد ساعات العمل في اليوم الواحد هو 9 ساعات، وحوالي 20% من المشمولين بالدراسة كانوا يعملون بمعدل 10 ساعات في اليوم.

وهذا يعني أن اتساع المساحة التي يحتلها العمل من حياة معظم الموظفين، يشكل عائقاً أمام تحقيق التوازن بين العمل والحياة الصحية لأكثر من 50٪ من المشاركين.

كما طرح استطلاع (GroupOn) على المشاركين أسئلة حول الإجهاد، فكان المتوسط وفقاً للقياس الذي حددته الدراسة لدى معظم المشاركين مرتفعاً. وعند سؤالهم حول أكثر أيام الأسبوع إرهاقاً، أجاب 38% منهم بأنه ليس هناك يوم محدد يشعرهم بالإجهاد أكثر من غيره.

وحول أكثر أوقات العمل إرهاقاً، أجاب معظمهم بأنها تتراوح بين 8:00 و10:00 صباحاً. على الرغم من أن متوسط ساعات الإجهاد كانت تتركز عند 1:30 ظهراً. إلا أن العدد الأكبر من المشاركين قالوا بأنه ليس من ساعة معينة تعد الأسوأ من غيرها.

وعند النظر إلى الفئات المشاركة، شكلت نسبة النساء المشاركات في الدراسة 70% من مجموع المشاركين، ولهذا ظهرت بعض الإجابات متباينة لتعبر عن بعض الاختلافات بين الجنسين في سوق العمل. فالأعمال المنزلية تشكل عائقاً أمام راحة النساء العاملات أكثر من الرجال بـ50٪، وهن أكثر عرضة للإجهاد والتعب والإرهاق بنسبة 61٪، في حين أن الاعتناء بأفراد العائلة يسبب المزيد من الضغط على النساء بحوالي 12 % أكثر من الرجال.

المصدر: فوربس الشرق الأوسط 

اقرأ أيضاً: 

ماهي الوظائف الأعلى أجراً للسيدات؟

 

الخريجين الجدد: أوامر ونواهي مقابلات العمل

اتخاذ المخاطر سيساعدك على تحقيق النجاح المهني.. كيف؟

تعرف على 4 طرق لتتخذ القرارات الصائبة في العمل