قامت مؤخراً سينتينل للتخزين ذ.م.م. Sentinel Storage LLC، والتي تعد أول مرفق للتخزين الذاتي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بإفتتاح أول فروعها بمنطقة القوزالصناعية بإمارة دبي. إن هذا المخزن الذي يمتد على مساحة عشرين الف قدم مربعاً قد تم تصميمه بحيث يلبي إحتياجات كلًٍ من المستخدمين التجاريين والمنزليين والذين يتطلعون إلى حلول تخزين آمنة وفعالة.
وقد علق السيد براجيت أرورا، مدير و شريك بسيتينيل للتخزين قائلاً: "لقد قمنا بتصميم مرفق تخزين ذاتي يوفر للعملاء المساحات الإضافية التي يحتاجون إليها لإستخدامها بمثابة مساحة إضافية لأعمالهم أو لمنازلهم." ثم أضاف قائلاً: "تستهدف الشركة نوعية مختلفة من العملاء من جميع القطاعات، والتي تتنوع ما بين الشركات التي تتطلب مرافق تخزين لعملياتهم التجارية، أو للأفراد الذين لا يملكون مكاناً كافياً بمنازلهم لمتعلقاتهم الشخصية."
وقد تم صرف جزء كبير من المبلغ الذي تم إستثماره والبالغ 3.5 مليون درهم على أنظمة الأمن والتي تعد الأحدث على الإطلاق. وقد قامت شركة سينتينيل، بإمداد وتركيب نظام آي بي لللمراقبة من سوني اليابانيةIP surveillance system from Sony, Japan ، بالإضافة إلى نظام تحكم عن طريق الشبكات يعمل بتقنية البطاقات التي تم توفيرها من قبل توي الامريكية Toye Corporation, USA.
وقد علق السيد أرورا قائلاً: "إن تلك الأنظمة تعتبر جزءاً مكملاً لما نوفره من خدمات، كما أنها توفر لعملائنا راحة البال فيطمئنون بأن متعلقاتهم آمنة ومؤمنة، كما أنه يتاح لهم الدخول على مدار الساعة."
وتمتد الخدمات المقدمة لتشمل من مجرد التخزين الذاتي البسيط ليشمل مواد التغليف، النقل المحلي، مراقبة المخزون، وحلول الشحن وذلك بالتعاون مع شركاء تلك الصناعة.
وطبقاً لرأي السيد أرورا فإن الشركة قد قامت بالتركيز على ملء الفراغ الموجود بالسوق ووفرت للعملاء الخدمات التي لم تكن متوفرة من قبل في هذا القطاع.
وتتوقع الشركة أن المرفق الحالي الذي يتسع لـ 180 عميل، سيستنفذ سعته في أول ستة اشهر، ونتطلع الآن إلى البحث عن أماكن أخرى من أجل التوسع في إمارة دبي.
وعند سؤاله عن مدى إختلاف المرفق والخدمات التي يقدمها عن غيره من شركات التخزين الأخرى المتوفرة بالأسواق، أجاب السيد أرورا قائلاً: "إن نقاط الإختلاف الرئيسية هي أن مرفقنا يسهل الوصول إليها، كما أنه يتميز بتوفر الأنظمة الأمنية، التحكم في درجة الحرارة، يمكن للعملاء الإختيار حجم الوحدة الذي يناسب متطلباتهم بصورة شهرية. إذا كان هناك تلبية كافية لمتطلبات التخزين ما كنا لنرى غرف الإجتماعات بالمكاتب والشركات تمتلئ بالعينات والأجهزة الخاصة بتقديم العروض التقديمية، وما كنا لنرى حقائب وصناديق مكدسة فوق الدواليب أو تحت الأسرة."
إن التوجه الحالي في قطاع العقارات، ونظراً لإرتفاع التكلفة، هو ان المقاولين يقومون بتكديس أكبر عدد ممكن من المكاتب والشقق في المبنى الواحد، مما ينتج عنه عدم توفر مساحات كافية للمستأجرين. إن التخزين الذاتي هو صناعة لها وضعها في الولايات المتحدة و أوروبا، ومن الواضح أنها ستحتل نفس المكانة في المنطقة على مر السنوات القادمة.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
