الإمارات في طليعة مستخدمي موقع فايس بوك في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 11 مايو 2010 - 01:27 GMT
البوابة
البوابة

 دلت نتائج استطلاع نشرته فايس بيكرز Facebakers http://www.facebakers.com/countries-with-facebook/AE/ أن 36 بالمئة من سكان دولة الإمارات مسجلون في موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك Facebook، ما يضع دولة الإمارات في طليعة دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا يتبعها قطر بنسبة 29 بالمئة من السكان الأعضاء في فايس بوك. ومن المثير العلم أن الدولة التي تتصدر قائمة دول العالم هي ايسلندا بمعدل 61 بالمئة من السكان يتبعها النرويج بـ53 بالمئة وكندا 47 بالمئة.
ومن بين مجموع أعضاء فايس بوك في الإمارات البالغ حوالي 1,600,000 مستخدم فإن 63 بالمئة هم من الذكور والنسبة المتبقية 37 بالمئة من الاناث. وبالمقارنة فإن عدد أعضاء فايس بوك في أميركا يشكل 40.76 بالمئة منهم 56 بالمئة اناث بينما النسبة المتبقية 44 بالمئة هو من الذكور.

وقال جين رينود دوربن Jean-Renaud Durbin المدير العام لشركة ذا كونتنت فاكتوري THECONTENT|FACTORY وهي وكالة متخصصة في الاتصالات التسويقية المدمجة ومقرها دبي: " تظهر هذه الاحصاءات التوجه العالمي للانتقال إلى المواقع الاجتماعية كوسيلة لنشر المعلومات والتواصل مع باقي أرجاء العالم. وكما تبين تلك الاحصاءات أن فايس بوك بات البطل العالمي." وأضاف " لقد شهدنا ما توفره وسائل الاعلام الاجتماعي من قوة وظفناها في تنمية أعمال عملائنا بشكل سريع وبكلف معقولة."

تقوم وسائل الاعلام الاجتماعي ومنصات التواصل في تجسير فجوة المعلومات بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، حيث لا يلزمك لتكون متواصلا مع كل هذا إلا اتصال مع الانترنت. ولذلك تجد دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وخصوصا دولة الإمارات، في مسيرة للحاق بركب الدول الأكثر تقدما على المستوى التكنولوجي بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وعند النظر إلى الاعلام والتسويق، فإن فايس بوك أصبح منصة لا يمكن تجاهلها، فشركات اعلامية كبرى مثل سي ان ان CNN وبي بي سي BBC والايكونومست The Economist تستخدم منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة لاستهداف والتواصل مع جمهورها في المكان والزمان الأكثر تفصيلا لهم.
واختتم دوربن بالقول " شهد عدد أعضاء فايس بوك في الإمارات نموا وصل إلى 11 بالمئة خلال الشهور الستة الماضية. لذلك، لذا من المهم جدا اتباع نهج قائم على الاتصالات المدمجة في ما يتعلق بالتوزيع للوصول إلى الجمهور المناسب وفي الوقت الملائم."