من المتوقع أن يشهد الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في مصر مستويات مرتفعة يبلغ 1.9 مليار دولار بحلول عام 2013، محققاً ارتفاعاً هاماً عن مستوياته خلال العام الماضي، وذلك وفقاً للإحصائيات الصادرة عن مؤسسة "بزنيس مونيتور انترناشونال ـ بي. ام. آي" (Business Monitor International - BMI) في تقريرها بعنوان "تقرير الربع الثالث لتكنولوجيا المعلومات مصر 2009" (Egypt Information Technology Report Q3 2009). ومع عوامل تزايد الاستثمار الأجنبي والإنفاق الحكومي المتوقع لتعزيز النمو خلال الفترة القادمة، تثق شركة "ساس" (SAS)، الشركة الرائدة في مجال توفير استشارات الأعمال والمعلومات التحليلية، بأن إدارة المخاطر بشكلٍ أفضل تُعد أمراً حيوياً لتطوير الأعمال المحلية في البلاد.
كما يشير تقرير "تشارتيس ريسك تك 100" (Chartis RiskTech100) إلى تقديرات بارتفاع الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المخاطر بنسبة 10% أو أكثر خلال العام المقبل، حيث تُعد مصر ضمن الدول التي تسعى لاتخاذ مبادرات هامة في مجال إدارة المخاطر. ومع التركيز على تحليل المخاطر في الوقت المناسب، توفر شركة "ساس" حلول " إدارة مخاطر الشركات" (ERM) التي توفر فهماً أفضل حول كيفية تأثر المؤسسات بالبيئة المتغيرة للمخاطر ضمن المجتمع المالي العالمي. وقد تم تصميم النظام لقطاع الخدمات المصرفية والمالية، حيث يساعد على تحسين الأداء المالي بتخفيض الخسائر وتحسين إدارة رؤوس الأموال وتوفير ثقافة إدارة المخاطر على مستوى المؤسسة. وبالإدارة الفعالة لكافة أنواع المخاطر وتخفيض التكاليف المرتبطة بها، يمكن أيضاً لبرمجيات " إدارة مخاطر الشركات"من "ساس" أن تخفض وقت وتكلفة الامتثال.
وقال شريف فتحى، مدير تطوير الأعمال في شركة "ساس الشرق الأوسط": "ما تزال التوقعات مرتفعة بالنسبة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر، مع توقع نمو في معدل سنوي متراكم ليصل إلى 11% بالرغم من التوقع بأن عام 2010 سيكون عام ملئ بالتحديات. وتبرهن إدارة المخاطر بأن تكون السوق المتميز للنمو في البلاد، وذلك مع استمرار تزايد عدد المبادرات المتَّخذة لمعالجتها. وضمن هذا الإطار نلتزم بتوفير حلول وخدمات إدارة المخاطر لتلبية الطلب في مصر على تحليل أفضل للمخاطر وفهم أعمق حول كيفية تأثر المؤسسات ببيئة بالمخاطر العالمية".
وكمزيد من التأكيد على أهمية مبادرات إدارة المخاطر، فإن دراسة عالمية بتكليف من شركة "ساس" قد أفادت بأن المزيد من الشركات في الشرق الأوسط أصبحت تقدِّر مميزات هذه البرامج. وبالذهاب بعيداً عن الفوائد الكمية، فإن دراسة أخرى أجرتها "وحدة إيكونوميست للاستقصاء المعلومات" (Economist Intelligence Unit) قد أفادت بأن الفشل في معالجة مسائل إدارة المخاطر قد ساهم بشكلٍ كبير في أزمة الائتمان العالمية الراهنة. وباعتماد إدارة المخاطر في العمليات اليومية على كافة مستويات المؤسسات، فإن محفظة "إدارة مخاطر الشركات" لشركة "ساس" توفر فهم موثوق وحالي لكافة أنواع المخاطر لكل مؤسسة، بما فيها مخاطر الائتمان والتشغيل والسوق والسيولة والتداول.
واختتم فتحي: "وفي ضوء الوضع الحالي للسوق المالي العالمي، فقد أصبح أكثر أهمية بالنسبة إلى الشركات اتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة بسرعة بينما تعمل على تخفيض المخاطر إلى أدنى مستوياتها الممكنة. ونستفيد من خبرتنا الواسعة في القطاع المصرفي ونعمل مع أكثر من 1,100 مصرفاً عالمياً لتقديم الحلول الرائدة في مجال إدارة المخاطر التي تلبي الأولويات الحالية لأصحاب الشأن ومجالس الإدارة والهيئات التنظيمية. وقد تم تطوير حلول "إدارة مخاطر الشركات" التي نوفرها حول مفهوم إدراج إدارة المخاطر في العمليات اليومية على كافة مستويات المؤسسة، وذلك مع أهداف بإنشاء هيكلية فعالة في مجال إدارة المخاطر التي تمكِّن المؤسسات من مواصلة عملياتها بكفاءة في القطاع المصرفي المتعدد القنوات والاعتماد على التكنولوجيا".
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)