أفادت “تشيسترتنز”، أن قطاع العقارات في أبوظبي، سيواصل تقديم مؤشرات استقرار قويّة مع تسجيله نمواً فصلياً في الإيجارات بواقع 4%، نتيجة نقص معروض الشقق الفاخرة.
وبين المدير الإقليمي للشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روبين تيه، أنه رغم تميز أبوظبي بارتفاع أسعار إيجاراتها مقارنة مع دبي، إضافة إلى رجوح كفة السكن فيها لصالح العقارات الفاخرة، غير أن إعادة تحديد سقف الإيجارات، وزيادة المساكن منخفضة التكلفة، سيجعل الإمارة وجهة معقولة التكلفة للسكن، وتشجيع المزيد من المستثمرين على التوجه إليها.
وذكر أن الإيجارات لا تزال تمثل حاجة ملحة في أبوظبي، نظراً لعدم كفاية معروض المساكن، إذ سجل الربع الثاني لـ2015 أعلى مستويات التضخم خلال 6 أعوام، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
ومع استمرار تقلب وانخفاض أسعار النفط، واصلت أسعار العقارات ركودها خلال الربع الثاني دون حدوث أي زيادة كبيرة، خاصة أن الأسعار بلغت ذروتها فعلياً في المرحلة التي تلت الأزمة المالية العالمية.
ومن ناحية أخرى، بقيت أسعار الفلل السكنية مستقرة خلال الربع الثاني 2015، مع إطلاق عدة مشاريع جديدة في جزيرة السعديات مؤخراً، وتسجيل إقبال لافت عليها، ومن المتوقع دخول نحو 6 آلاف وحدة سكنية جديدة إلى السوق نهاية 2015.
علاوة على ذلك، يسهم الطلب الكبير من جانب الشركات متعددة الجنسيات، وكذلك الجهات الحكومية في دعم نمو قطاع إيجارات مكاتب الدرجة الأولى (A)، والذي تأرجح بشكل عام بين النمو والتراجع خلال الفترة الماضية، ولا تزال مكاتب الدرجة الأولى تتبوأ موقع الصدارة، نظراً لعدم كفاية المعروض منها بالمقارنة مع الطلب المرتفع.
وكشف تقرير “شركة تسويق” للاستشارات والتسويق العقاري في أبوظبي، عن ارتفاع الإيجارات السكنية بالإمارة 10% خلال النصف الأول من العام الجاري، كما صعدت أسعار الوحدات والفيلات السكنية ضمن مناطق التملك للأجانب بين 5- 20% خلال الفترة نفسها.
يذكر أن مستأجرون في أبوظبي، كشفوا عن زيادة بنحو 35% في أسعار القيم الإيجارية، لتصل نسبة زيادة الإيجار الإجمالية خلال عامين إلى أكثر من 50%، بعد قرار إلغاء سقف الزيادة الإيجارية.
اقرأ أيضاً:
70 ألف درهم إيجار أصغر شقة في أبوظبي
11٪ ارتفاع الإيجارات السكنية المميزة بأبوظبي
3% ارتفاع الإيجارات في ابوظبي في الربع الثاني 2015
في أبوظبي.. ملاك يكبلون مستأجرين بالزيادة السنوية رغم ارتفاع أسعار وحداتهم السكنية
