أعلنت هيئة تنشيط السياحة المصرية عن طرح 28 مليون متر للاستثمار السياحي وبتسهيلات كبيرة في كل من منطقتي «نبق» و«شرم الشيخ» ومناطق التنمية السياحية خلال الفترة القادمة وذلك لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية خلال الفترة القادمة. وأكد وزير السياحة المصري منير فخري عبدالنور، أن الاستثمارات العربية والأجنبية ستعود إلى مصر مع عودة الثقة في المناخ الاقتصادي والسياسي المصري، مشيرًا إلى أن اتجاه المستثمرين العرب والأجانب إلى السوق المصرية خلال الفترة القادمة دليل على الثقة الكبيرة في مصر وأنها تستطيع الخروج من ازمتها في أي وقت. وقال عبدالنور إنه اجتمع وعدد من المستثمرين خلال الفترة الماضية، منهم القطريون والإماراتيون للاستثمار في المجال السياحي، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المستثمرين القطريين سيتجهون إلى الإسكندرية وشرم الشيخ إلى جانب أن الوزارة ستقدم كل التسهيلات اللازمة وستذيل كل العقبات أمام الاستثمارات العربية والأجنبية.
وأوضح عبدالنور أن الاستثمارات القطرية غزت العالم وعلى مصر أن تستفيد من المستثمرين القطريين مثلما فعلت الحكومة التونسية عندما استطاعت أن تجذب 6 مليارات دولار استثمارات قطرية خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن مصر ستشهد نموًا سياحيًا عظيمًا بشرط أن تستقر الأوضاع الأمنية.
يذكر أن مصر استقبلت 5 ملايين و242 ألفًا و652 سائحًا من يناير وحتى أول يوليو الحالي بزيادة 79.26% على الفترة نفسها من العام الماضي، وأن الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي، شهدت زيادة 33% عن الفترة نفسها من العام الماضي، ولكن النسبة شهدت انخفاضًا في شهري مايو ويونيو، وذلك لقلق السائحين من الأحداث التي قد تصاحب الانتخابات الرئاسية، ووصل الانخفاض في الأعداد القادمة إلى27%. وأن الدول التي شهدت زيادة في تصدير السائحين إلى مصر روسيا بزيادة 79%، وبولندا 66 %، وألمانيا 33 %، وهولندا وسويسرا 30 %، والدنمارك71 % والنرويج 101 % والسويد 59% وإيطاليا 44 %، كما شهدت الليالي السياحية زيادة كبيرة في الفترة الماضية وصلت إلى41 % مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى قضاء السائحين 60 مليون ليلة و446 ألفًا و272 وأن كل ليلة تترجم إلى دخل 65 دولارًا.
