صرح المدير العام في الشركة الوطنية للسيارات التابعة لشركة تسهيلات البحرين التجارية جيف توماس إن سوق السيارات في البحرين هذا العام منخفضة بنسبة تبلغ نحو خمسة في المئة، ولكن مبيعات الشركة جيدة إذ يتوقع أن ترتفع مبيعات السيارات على رغم المنافسة الشديدة. وقال :" إن مبيعات سيارات هوندا اليابانية يتوقع أن تصعد بنسبة 10 في المئة وجنرال موتورز بنسبة 56 في المئة هذا العام مقابل العام الماضي".
واضاف توماس :" أعتقد أننا نشيطون في السوق ولدينا منتجات جيدة مثل هوندا وبأسعار منافسة جدا ولدينا تسهيلات جديدة لتقديم خدمات عالية للزبائن. كما أن منتجات جنرال موتورز جيدة كذلك، إذ تم إدخال سبعة منتجات جديدة لتلبية حاجة السوق". وتابع توماس قوله :" إن حصة شركته من سوق البحرين تبلغ 14 في المئة لسيارات هوندا وثمانية في المئة لسيارات جنرال موتورز، وهي مرتفعة عن العام الماضي ولكنه لم يعط أرقاما".
وكان توماس يتحدث إلى "الوسط" قبل توقيع اتفاق قرض بمبلغ 35 مليون دولار لشركة تسهيلات البحرين التجارية مع مصارف قادها ستاندرد تشارترد بنك وبنك البحرين والكويت. وشركة التسهيلات معروفة بأنها تقدم تسهيلات تمويلا وقروضا إلى الأشخاص والشركات. وسيستخدم القرض لدفع قرض بمبلغ 32.5 مليون دولار يحل أجله في شهر يوليو/ تموز الجاري والباقي لتمويل عمليات الشركة.
ورد على سؤال عن توقعاته في السنوات الخمس المقبلة فقال: "يبدو أن اقتصاد البحرين في الوقت الحالي جيد ونحن نتطلع إلى زيادة النمو في المبيعات. نحن نتطلع إلى ما بين 5 إلى عشرة في المئة سنويا". وقال :" إن البحرين لا تختلف عن بقية دول العالم من حيث كثرة السيارات إذ إن التنافس على أشده "في دول في الخليج وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية وعلينا فقط عمل الأفضل للاحتفاظ بحصتنا في السوق". وأضاف يقول:" نأمل هذا العام أن نقوم ببيع نحو 3500 سيارة هوندا وجنرال موتورز مقابل 2700 سيارة تم بيعها العام الماضي".
وتحدث توماس عن دخل الشركة فقال :" إنه يتوقع أن يرتفع دخل الشركة الوطنية للسيارات هذا العام إلى 35 مليون دينار من ضمنها مبيعات السيارات وقطع الغيار والخدمات التي تقدمها الشركة للسيارات مقابل 27 مليون دينار العام 2003". وأضاف يقول، وكما ذكرت صحيفة الوسط البحرينية،:" أهم جزء من عملياتنا هي الخدمات التي تقدمها الشركة بعد البيع ومقدرتنا على تقديم خدمات عالية الجودة للزبائن ومن ضمنها هذا المبنى الذي صمم لإعطاء الزبائن خدمات جيدة".
ومضى يقول إن كلفة مبنى الشركة الوطنية للسيارات الذي افتتح مطلع العام الجاري بلغت نحو ستة ملايين دينار إذ افتتح معرض جنرال موتورز في شهر مارس/ آذار ومعرض هوندا في شهر أبريل / نيسان العام .2004وتقول دراسة حديثة إن شوارع المملكة في طريقها إلى التشبع الكامل بحلول العام 2010 وخصوصا مع تزايد دخول السيارات من دول الخليج العربية وخصوصا المملكة العربية السعودية وأنها في حاجة إلى تطوير المواصلات للحد من حوادث السيارات المتزايدة وخصوصا بين صغار السن.(البوابة)