4 أسواق خليجية تغلق باللون الأخضر..ومؤشر قطر عند أعلى مستوى في 5 سنوات

تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2013 - 07:23 GMT
استقرت الأسهم في الإمارات أمس بعد مبيعات كثيفة لجني الأرباح على مدى يومين بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر إلى أعلى مستوى في خمس سنوات مستفيدا من إقبال المستثمرين على الأسهم ذات التوزيعات المرتفعة
استقرت الأسهم في الإمارات أمس بعد مبيعات كثيفة لجني الأرباح على مدى يومين بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر إلى أعلى مستوى في خمس سنوات مستفيدا من إقبال المستثمرين على الأسهم ذات التوزيعات المرتفعة

استطاعت أربعة مؤشرات خليجية أن تغلق على ارتفاع، بينما تراجع سوقان. وكان مؤشر قطر على رأس قائمة الرابحين بنسبة ارتفاع بلغت 0.6 في المائة منهيا تعاملاته عند مستوى 10129 نقطة، يليه سوق دبي المالي بنسبة 0.5 في المائة ليغلق عند 2814 نقطة، ثم مؤشر أبو ظبي الذي زاد بـ 0.1 في المائة عند مستوى 3785 نقطة، وأخيرا جاء سوق مسقط كأقل الرابحين بنسبة نمو بلغت 0.02 في المائة ليغلق تعاملاته عند المستوى 6765 نقطة.

وعلى الجانب الآخر انخفض مؤشر الكويت بنحو 0.3 في المائة إلى 7916 نقطة، وهبط مؤشر البحرين بنسبة 0.1 في المائة ليغلق عند 1204 نقاط.

واستقرت الأسهم في الإمارات أمس بعد مبيعات كثيفة لجني الأرباح على مدى يومين بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر إلى أعلى مستوى في خمس سنوات مستفيدا من إقبال المستثمرين على الأسهم ذات التوزيعات المرتفعة.

وصعد مؤشر سوق دبي 0.5 في المائة وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 0.1 في المائة لتصل مكاسب مؤشر دبي منذ بداية العام إلى 73 في المائة ومكاسب مؤشر أبوظبي إلى 44 في المائة.

وبحسبـ "رويترز" قال رضا جمعة مدير المحافظ في بنك المشرق إنه على الرغم من أن البورصتين تملكان فرصا جيدة في الأجل الطويل فإن بعض المستثمرين يتحولون إلى الأسهم ذات توزيعات الأرباح المرتفعة قبل نهاية العام وهو ما أدى إلى انخفاض السوقين في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأضاف قائلا "هناك تحول صوب قطر والسعودية أيضا".

وقد يستأنف المستثمرون مبيعات لجني الأرباح في الإمارات في الأيام المقبلة لأن بعضهم يشعر بالقلق قبل قرار سيصدر أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) ليحدد ما إذا كانت دبي ستفوز باستضافة معرض وورلد إكسبو 2020.

وتوقع أرجونا ماهيندران مدير الاستثمار في شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الثروات في تقرير أسبوعي أمس أن يقوم المستثمرون بجني الأرباح تدريجيا في أسواق مثل الولايات المتحدة واليابان والإمارات في الأسابيع المقبلة.

وقال "استوعبت أسواق الأسهم والسندات العالمية الكثير من الحماس. والإمارات ليست مستثناة من ذلك. ومع اقتراب القرار المتعلق باستضافة معرض إكسبو 2020 فإن الأداء القوي للأسواق المحلية يشير إلى أنها أخذت بالفعل في الاعتبار نتيجة إيجابية. هذا قد يشجع بعض المستثمرين على جني الأرباح قبل موسم عطلات نهاية العام".

وتستفيد قطر من ذلك الاتجاه لأن الشركات المدرجة في البورصة القطرية توزع في العادة أرباحا نقدية تفوق ما يوزعه نظراؤها في المنطقة.

وكان مؤشر البورصة القطرية أقوى المؤشرات أداء في الخليج أمس إذ ارتفع 0.6 في المائة ليسجل ذروة جديدة في خمس سنوات عند 10129 نقطة.

وقال مدير صناديق في الدوحة "ينصرف الناس عن أسواق أخرى في المنطقة. ففي السعودية جاءت بعض نتائج الربع الثالث مخيبة للآمال فضلا عن حملة على العمالة غير المشروعة في البلاد. وفي دبي التي كانت مفضلة في المنطقة بل وفي العالم سنشهد موجات بيع لجني الأرباح".

وأضاف قائلا "قطر هي الوجهة المنطقية لهؤلاء الذين يسحبون أموالهم من تلك الأسواق. الأسعار في قطر تبدو جذابة جدا الآن".

وفي مصر لم يفلح رفع حالة الطوارئ في دعم مؤشر البورصة الذي هبط 1.3 في المائة مع استمرار مبيعات لجني الأرباح بعد صعود الأسهم على مدى شهرين.