تراجعت البورصة السعودية أمس في ظل مخاوف حول القطاع العقاري المحلي أطلقت موجة بيع بشكل عام في السوق، وقال محللون ان ذلك قد يكون بداية لتحول اهتمام المستثمرين إلى فرص أكثر جاذبية في القطاعات العقارية للدول المجاورة.
وهوى سهم دار الاركان للتطوير العقاري 7,5% وهبطت أيضا أسهم شركات عقارية أخرى وهو ما دفع مؤشر قطاع العقارات للانخفاض 3,2%.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1,3 في المائة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 21 في المائة ومسجلا ادنى مستوى اغلاق له منذ السادس من نوفمبر، وتراجعت أيضا أسهم البنوك بفعل عمليات بيع لجني للارباح مع تراجع مؤشر القطاع 1,2%.
وقال هشام تفاحة مدير الصندوق في الرياض ان أسعار الاسهم العقارية السعودية ليست جذابة مقارنة مع بورصات المنطقة بعد اختيار دبي لاستضافة معرض وورلد اكسبو 2020 والتوقعات بزيادة المشروعات العقارية.
وأضاف أن قطر تبدو أكثر اغراء على خلفية المشروعات المزمعة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022. وزاد مؤشر سوق دبي 0.3% مسجلا أعلى مستوياته في خمس سنوات لتبلغ مكاسبه 83,3% منذ بداية العام.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0,6% مسجلا أعلى مستوياته منذ 26 من أغسطس. وفي سلطنة عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0,2% المائة بينما لم يطرأ تغير يذكر على بورصات الكويت وقطر ومصر.
