كشفت دراسة لشركة فريندز بروفيدنت إنترناشيونال “FPI”، أن نحو 48% من سكان الدولة ليس لديهم تأمين على الحياة، أو الحالات الصحية الحرجة لحماية مستقبلهم المالي في حال الوفاة أو إصابتهم بمرض خطر.
وبينت الدراسة، أن 40% من المشاركين لم يكن لديهم خطط تأمين ضد الأمراض الخطيرة، بسبب الكلفة المرتفعة، و20% ليس لديهم خطط تأمين لأنهم لا يحتاجون إليه.
إلى ذلك، اعتبر 80% من العينة أنهم قاموا بهذا النوع من التأمين لحماية مستقبل عائلاتهم في حال تعرضوا لمرض خطير، و14% قاموا بذلك كغطاء للحصول على قرض أو رهن عقاري.
ومعظم العمالة الوافدة العاملة في الإمارات، لديها تأمين على الحياة أو حماية من الأمراض الخطيرة كجزء من حزمة فوائد وظيفتها، ما يعني أنهم سيبقون دون وقاية إذا تركوا عملهم الحالي.
وذكرت الدراسة أن ما يقرب من نصف العمالة الوافدة الآسيوية (48%) من المحتمل أن تختار شركة التأمين بناء على نصيحة من أصدقائهم وعائلاتهم مقارنة مع نظرائهم الغربيين، الذين هم أكثر عرضة للتأثر بالمشورة المهنية، مع 20% اختاروا شركة التأمين وفقاً لتوصية مستشار.
وجاء في نتائج الدراسة، أن العمالة الوافدة الآسيوية أولت أهمية أكبر للتكلفة (33%)، والعلامة التجارية (25%)، من العمالة الوافدة الغربية (17 و 22%على التوالي)، عند النظر في خطط الحماية.
ولفتت الدراسة، إلى أن أغلب أفراد العينة لديهم تأمين الصحي، لكن ليس لديهم تأمين على الحياة، أو الحماية من الأمراض الخطيرة.
يذكر أنّ 52% من الذين شملتهم الدراسة من الفئة العمرية 25-31 عاماً، ليس لديهم أي شكل من أشكال التأمين على الحياة أو الحالات الصحية الخطرة، بينما انخفضت هذه النسبة إلى 45% ضمن الفئة العمرية 32-52 عاماً.
اقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر المباني المائلة حول العالم من بينها Capital Gate في أبوظبي
