خلال 10 سنوات رفعت السعودية وروسيا حجم التبادل التجاري بينهما بنسبة تصل إلى 554 في المائة، أي بما يعادل 5.5 مليار ريال، بعد أن كان لا يتجاوز 992 مليون ريال في 2004 وارتفع إلى 6.5 مليار ريال في 2013.
ويعني هذا، أن التبادل التجاري بين البلدين نما بمعدل 550 مليون ريال سنويا.
ويظهر تحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" لبيانات التبادل الرسمية، أن متوسط قيمة التبادل السنوية خلال السنوات العشر بلغ نحو 3.6 مليار ريال.
أهم السلع التي صدرتها السعودية إلى روسيا في عام 2013 الدهانات بقيمة تصل إلى 31 مليون ريال نسبتها 21.7 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات التي بلغت 143 مليونا.
ثانيا الأدوية التي تحتوي على فيتامينات بـ20 مليون ريال، ثم البولي بروبيلين بـ18 مليونا.
وتعد قيمة صادرات 2013 ثالث أعلى مستوى لقيمة الصادرات السعودية إلى روسيا، إذ كانت الأعلى في 2012 بقيمة بلغت 174 مليون ريال، ثم في 2011 بـ151 مليونا.
واحتلت روسيا في 2013 المرتبة 73 في ترتيب الدول التي صدّرت لها السعودية بضائع وسلع من حيث القيمة.
وخلال عشر سنوات، قفزت روسيا من المرتبة 115 في 2004 إلى أعلى مستوياتها في 2011 عند المرتبة 65، أي أنها سبقت دول العالم في استقبال البضائع السعودية بـ50 مرتبة خلال ستة أعوام فقط.
أيضا، نمت قيمة الصادرات السعودية إلى روسيا سبعة آلاف مرة خلال عشر سنوات، من مستوى مليوني ريال في 2004 إلى 143 مليونا بنهاية 2013.
الواردات
استوردت السعودية من روسيا بضائع وسلع في عام 2013 قيمتها الإجمالية 6.3 مليار ريال، ويعتبر هذا المستوى الأعلى في تاريخ التبادل التجاري بين البلدين.
وجاءت روسيا في المرتبة 25 في ترتيب الدول التي استوردت المملكة منها خلال 2013. وكانت أعلى مرتبة في عامي 2006 و2007 حينما كانت روسيا متقدمة بمرتبة واحدة إلى 24.
أهم السلع التي استوردتها المملكة من روسيا في 2013 كانت الزيوت والوقود بقيمة إجمالية 1.7 مليار ريال، تمثل 27 في المائة من إجمالي قيمة الواردات، ثم الشعير (1.6 مليار ريال) ثم أسلاك النحاس (1.1 مليار ريال) ثم الحديد الصب غير المخلوط (552 مليون ريال)..
يعني هذا، أن الواردات نمت في المتوسط خلال هذه الفترة بـ535.8 مليون ريال سنويا.
الميزان التجاري
شهد الميزان التجاري بين البلدين عجزا طوال فترة السنوات العشر حيث كان لمصلحة الجانب الروسي، ليصل بذلك إلى أعلى مستوياته خلال 2013، حيث يقدر العجز بـ6.2 مليار ريال، بعد أن كان عند 988 مليون ريال خلال 2004، أي أن العجز شهد نموا بـ5.2 مليار ريال خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضاً:
المحادثات بين السعودية وروسيا على خفض إنتاج النفط تنتهي دون اتفاق