«250» مليون دولار حجم منازعات «التحكيم التجاري الخليجي»

تاريخ النشر: 04 أغسطس 2013 - 06:55 GMT
بلغ حجم المنازعات المحالة للمركز خلال النصف الأول من العام الجاري 85 مليون دولار تابعة لـ 12 منازعة تحكيمية من مملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية
بلغ حجم المنازعات المحالة للمركز خلال النصف الأول من العام الجاري 85 مليون دولار تابعة لـ 12 منازعة تحكيمية من مملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية

توقع أمين عام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أحمد نجم، أن يصل حجم المنازعات المحالة للمركز مع نهاية العام الجاري 2013 إلى 250 مليون دولار.

مشيراً إلى أن ما تم تسجيله خلال هذا العام يفوق الوتيرة التي كان يعمل عليها في السنوات السابقة في تسجيل منازعة واحدة لكل شهر.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية- بنا- عن نجم قوله إن حجم المنازعات المحالة للمركز خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ مجموع قيمتها 85 مليون دولار تابعة لـ 12 منازعة تحكيمية من مملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية متوقعا ارتفاع وتيرة تسجيل المنازعات خلال النصف الثاني من العام لتصل مع نهاية العام إلى 48 منازعة أي أن متوسط عدد القضايا المحالة للمركز شهرياً سيكون 4 منازعات.

وأوضح نجم أن الرؤية والتوقعات مبنية على علاقة المركز بمكاتب المحاماة وبعض الشركات منوهاً إلى أن معظم المنازعات التي تم تسجيلها لها علاقة بالعقود والشركات في مجال التطوير العقاري أو قطاع الإنشاءات المتعلق بالبناء أو تسليم مشاريع وفيلات.

منوهاً إلى أن مجمل المنازعات ذات أطراف بحرينية عدا ثلاث منازعات لها علاقة بدولة قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في حين أن الكم الأكبر من المنازعات التي كانت تسجل في المركز خلال السنوات السابقة من السوق السعودي.

وذكر نجم أن إحدى المنازعات المسجلة موضوعها يسجل لأول مرة وله علاقة بالاستثمار في استملاك جزء من رأس مال بنك بشراء حصة مباعة من بنك إلى مجموعة مستثمرين.

ولفت نجم إلى أن المركز تلقى إحالة منازعتين من إحدى دوائر المحكمة المدنية الكبرى بمملكة البحرين تتضمن تفويض المركز في تعيين هيئة تحكيمية مكونة من ثلاثة محكمين للفصل في النزاعات القائمة بين الأطراف البحرينية.

مؤكداً أن المركز رحب بذلك التكليف انطلاقاً من مبدأ تعاون المركز مع القضاء البحريني في التخفيف عن كاهله إذا اتفق الأطراف على اللجوء إلى التحكيم.

وأوضح نجم أن هذا النزاعات المحالة للمركز لتعيين هيئته القضائية لا تخضع لنظام المركز وليس من اختصاصه وهو لا يقع ضمن النزاعات الـ 12 المسجلة في المركز بل هو مجرد تعاون بين السلطة القضائية بمملكة البحرين والمركز والتحكيم في النزاع يكون بحسب التحكيم الحر الموجود في الباب التاسع من قانون المرافعات بحسب نظام التحكيم في البحرين.

واعتبر نجم أن هذا التكليف دلالة واضحة على ثقة القضاء في مملكة البحرين في عدالة وإنصاف منظومة وقواعد التحكيم في مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون والقناعة بتوازي التحكيم مع القضاء وتكامله في أداء مهمة تحقيق العدالة وإرجاع الحقوق إلى أصحابها واستقرار المعاملات والأوضاع القانونية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن