أكد مديرو ومسؤولو شركات صرافة عاملة في السوق المحلية، استقرار حركة التحويلات المالية للخارج خلال الربع الأول من 2016، فيما أوضح البعض أنها حققت نمواً طفيفاً بلغ 5%، حيث قُدرت قيمة التحويلات الخارجية بنحو 35 مليار درهم، قريبة من مستوياتها للفترة المماثلة من العام الماضي.
وكشف مديرو الشركات، عن ارتفاع الطلب على الدرهم الإماراتي لدى شركات الصرافة العاملة بالدولة بنحو 10% خلال الربع الأول من 2016، بدعم من نمو الحركة السياحية القادمة للدولة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “الأنصاري للصرافة” محمد الأنصاري، أن التحويلات المالية عبر شركات الصرافة العاملة بالدولة خلال الربع الأول كانت تقريباً مستقرة عند مستوى 35 مليار درهم دون تغيير يذكر عن الفترة المقابلة من 2015، في حين زاد الطلب على صرف العملات بنحو 10% خلال نفس الفترة.
وأضاف أن، الربع الأول من العام الجاري شهد استقراراً في أسعار العملات مقابل الدرهم، وذلك تبعاً للربط مع الدولار الذي ظل تقريباً مستقراً دون تغيير كبير في سعره، على حد قوله.
ولفت إلى أن، أسعار عملات التحويل الرئيسة في السوق المحلي، مثل الروبية الهندية، ظلت مستقرة تقريباً خلال الربع الأول منوهاً أن تحويلات الجالية الهندية تشكل جزءاً مهماً من إجمالي تحويلات العاملين بالدولة، وأن أكثر من 50% من التحويلات للخارج تتم بالدولار.
وذكر أن، الطلب في السوق المحلي على صرف العملات، أي تبديل العملات الأجنبية مقابل الدرهم، زاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2016 بنحو 10%، مقارنة مع الربع الأول من 2015، وذلك بدعم من ارتفاع عدد السياح الدولة خلال تلك الفترة.
وكان تباطؤ النمو في قطاع التحويلات الخارجية، متوقعاً على خلفية العامل النفسي وتذبذب أداء أسعار النفط وأسواق المال، وهو ما أدى إلى وجود مناخ حذر لدى العمالة، وتفاوت أداء شركات الصرافة التي يفوق عددها 950 شركة.
يشار إلى أن، حجم تحويلات العاملين في البلاد للخارج، تراجع خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بنسبة 10%، واستمر التراجع خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، في الوقت الذي ارتفع فيه الطلب على بعض العملات الأجنبية، كاليورو والدولار.
اقرأ أيضاً:
