الجزائر: توقيع عقد مع شركة صينية لإقامة مجمع حضري

تاريخ النشر: 06 فبراير 2005 - 12:45 GMT

فازت شركة صينية متخصصة بمشاريع البناء بعقد مشروع لاقامة مجمع حضري بولاية تيارت الجزائرية ( 340 كيلومترا غربي العاصمة) بتكلفة تبلغ مليارا ونصف المليار دولار. وفي هذا السياق قال وزير تهيئة المدينة رشيد بوكرزازة :" ان المشروع سيؤهل المدينة لتكون مركزا تجاريا وحضريا باعتبارها قطبا اقتصاديا للغرب الجزائري".
 
وأوضح ان المشروع الذي ستباشر في تنفيذه شركة (سي. أو. سي. أو. سي) الصينية التي فازت بالعقد سينتهي في غضون ثمانية أشهر وانه يحتل مساحة 6448 مترا مربعا وسيضم 19 مجمعا تجاريا. وقال :" ان المشروع سيساهم في إيجاد فرص عمل تقدر باكثر من 2000 فرصة عمل جديدة وستبدأ المباشرة به في الأسبوع المقبل لينتهي العمل منه في شهر اكتوبر المقبل".
 
وأضاف، وكما ذكرت صحيفة الأيام السعودية،:" ان الشركة الصينية تعد من الشركات الاجنبية التي فازت بسلسلة من العقود في الجزائر في مجال البناء خلال السنوات الأربع الماضية من بينها انجاز المطار الدولي الجديد و مبنى وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وفندقا الشيراتون بالعاصمة وولاية وهران ومشاريع سكنية بالعاصمة الجزائرية". يذكر ان الشركة الصينية الفائزة بالمشروع تنافست مع خمس شركات فرنسية وألمانية مختصة في البناء تقدمت لتنفيذه.
 
على صعيد ثان، أعلنت الخارجية الأمريكية مؤخرا عن المباشرة في إعداد برنامج لتطوير استعمالات الشبكة العنكبوتية) في الجزائر، تحت مظلة مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيتم تطبيق هذا البرنامج النموذجي بعنوان (مبادرة السياسة العالمية للانترنت) في الجزائر على مدار سنة كاملة، بالتنسيق بين كل من شركة (أنترنيوز) في كالفورنيا، والمركز الأمريكي للديمقراطية والتكنولوجيا.
 
وقد أوضحت الخارجية الأمريكية من خلال نشراتها على موقعها الالكتروني أن الشركة المذكورة سلفا ستشرف على البرنامج مما يسمح للخبراء الجزائريين بمساعدة دولية يتم بموجبها اجراء مناقشات حول إصلاح الإطار القانوني والسياسة العامة لاستعمال الانترنت في الجزائر.
 
وكان الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية قد أوضح في وقت سابق أن مبادرة السياسة العالمية للانترنت قد أثبتت نجاحها من قبل على مستوى عدة بلدان عن طريق تدعيم التنقل الحر للمعلومات وحماية الحرية الفكرية وتحسين عملية الاستفادة من الانترنت، ويذكر ان الجزائر قد أُختيرت سنة 2004 من بين ستة بلدان للاستفادة من برنامج التمويل الذي التزمت به الولايات المتحدة في إطار الشراكة مع الشرق الأوسط في كافة المجالات التربوية، في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانويات وصولا إلى المرحلة الجامعية.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن