نفت هيئة الطيران المدني، صحة أنباء راجت أخيراً، عن نيتها سحب رخصة التشغيل من المشغل القطري الجديد "طيران المها"، وقالت إنها "أنباء لا تمت للصحة بصلة"، ونفت أيضاً وجود توجه من الهيئة للقيام بذلك.
وقال لـ "الاقتصادية" خالد الخيبري، المتحدث الرسمي في الهيئة: لقد راجت في مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي مثل هذه الشائعات.. ولكن يجب تحري الدقة في تناقل هذه الأخبار، وأخذها من القنوات الرسمية فقط.
وتعتزم الخطوط الجوية القطرية، التي فازت برخصة تشغيل طيران في السعودية في العام الماضي، تشغيل رحلاتها في المملكة في النصف الأول من العام الجاري، تحت اسم "طيران المها"؛ وفقا لما ذكره سابقاً مسؤول في الشركة.
وقال الخيبري: إن إنشاء شركات الطيران وبدء تشغيل الرحلات يأخذ فترات طويلة، تصل أحياناً إلى عام أو عامين كاملين، وهذا يحدث على المستوى العالمي.
مؤكداً أن هيئة الطيران "ليس لديها مشكلة حيال ذلك، والأمر يعود إلى الشركتين، اللتين متى ما كانتا جاهزتين فستبدآن تشغيل الرحلات"؛ وفقا لقوله.
وسيبدأ المشغل القطري تشغيل رحلات داخلية إلى مدن المملكة الكبيرة، منها الرياض وجدة، ثم تنتقل إلى المدن الأصغر.
والمشغل القطري وطيران الخليج (الناقل البحريني) أول شركتي طيران تحصلان على ترخيص تسيير رحلات داخلية في السعودية بعد فتح سوق الطيران أمام مشغلين أجانب.
وستعمل "طيران الخليج" تحت اسم "الشركة السعودية الخليجية للطيران"، ويُتوقع أن تبدأ تشغيل رحلاتها الداخلية من خلال مطاري الرياض وجدة والدمام، بمُعدّل ثلاث أو أربع رحلات يومية، إضافة إلى محطات إقليمية كدبي والقاهرة بشكل يومي في المرحلة الأولى.
وأكد المشغل البحريني سابقاً أنه يعمل مع شركات عالمية متخصصة في صناعة الطائرات التجارية، لتزويدها بما لا يقل عن 26 طائرة في السنوات الثلاث المقبلة.
