قدر حجم سوق الأجهزة الأمنية الخاصة بالكشف عن المتفجرات والأسلحة في المملكة العربية السعودية العام الجاري 2004 بنحو 400 مليون ريال مقابل 230 مليون ريال عام 2003 وحوالي 150 مليون ريال عام 2002 .
وفي هذا السياق قال عبدالعزيز إبراهيم النغيثر المدير العام للشركة العربية لتجهيزات المكاتب وشركة الاتصالات والإلكترونيات العربية التابعتين لمجموعة العليان :" أن هناك زيادة في مبيعات الأجهزة الأمنية بنسب متفاوتة فقد زادت بنسبة 50% في عام 2003 مقارنة بعام 2002، وستزيد بنسبة 75% خلال عام 2004 مقارنة بعام 2003".
ويتوقع النغيثر أن تتضاعف مبيعات هذه الأجهزة خلال الثلاث سنوات المقبلة لتصل إلى مليار ريال سنوياً في عام 2007. وأضاف النغيثر، وكما ذكرت صحيفة الجزيرة السعودية،:" لقد توقعنا ارتفاع المبيعات بنسبة كبيرة خلال النصف الثاني من عام 2003 بسبب الأحداث الأخيرة إلا أنها لم تكن بنفس النسب والحجم الذي توقعناه ويعيد السبب في ذلك إلى إتكالية بعض الجهات الربحية الخاصة مثل المجمعات السكنية والتجارية والفنادق والشركات العملاقة في عملياتها الأمنية على جهاز الأمن الرسمي ولم تقم بتزويد نفسها بالأجهزة والمعدات اللازمة لعمليات التأمين لمساندة أجهزة الأمن الحكومية".
وحول عدد الشركات التي تعمل في بيع هذه الأجهزة أوضح النغيثر بأن أعدادها بلغت خلال عام 2004 حوالي 20 شركة مقابل 6 شركات في عام 2002 . وقال :" إن هناك تفاوتا كبيرا في جودة ونوعية بعض الأجهزة المتوفرة من قبل الشركات، ويدعو إلى دراسة أوضاع هذه الشركات العاملة في هذا المجال للكشف عن قدرات كل منها على حدة في تقديم الحلول الأمنية".
وعلى صعيد أخر، أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية عن تمديد موعد تقديم طلبات التأهيل المبدئي لعمليتي الترخيص للهاتف الجوال، وتراخيص تقديم خدمات المعطيات (البيانات) وذلك استجابة للطلبات التي وردت إليها من عدد من الجهات الراغبة في المشاركة، بالإضافة إلى رغبة الهيئة في إتاحة الفرصة لجميع الجهات الراغبة في المشاركة في التقدم. وأوضح بيان الهيئة الصادر بهذا الشأن بان موعد الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بمراحل التأهيل المبدئي لترخيص الهاتف الجوال حدد يوم 6 مارس/آذار المقبل ويوم 21 مارس كآخر موعد لتقديم طلبات التأهيل المبدئي.
وأشار البيان الى ان الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بمراحل التأهيل لتراخيص المعطيات (البيانات) هو يوم 6 مارس وان آخر موعد لتقديم طلبات التأهيل هو 28 مارس المقبل. ونوهت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في بيانها على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتقديم طلبات التأهيل المبدئي لترخيص الهاتف الجوال وتراخيص المعطيات(البيانات). وتفيد انباء بأن شركة فودا فون العالمية تسعى لعقد تحالفات تجارية مع مجاميع وتكتلات وعوائل اقتصادية سعودية للفوز برخصة الجوال الثانية، التي منحتها الحكومة السعودية، بهدف كسر احتكار تقديم شركة الاتصالات لخدمة الهاتف الجوال. ( البوابة)